ردّت وزارة خارجية أرمينيا على المعلومات الكاذبة التي نشرتها وزارة الدفاع الأذربيجانية بأن المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأرمنية برفقة حفظة السلام الروس قد مر على طريق ستيباناكيرت- غيباليشين – ليساغور وجاء بيان وزارة خارجية جمهورية أرمينيا بخصوص المعلومات أنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة والتي ينشرها الجانب الأذربيجاني.
في 7 آذار / مارس، نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية رسالة أخرى بهدف تضليل رأي المجتمع الدولي كما لو كانت قافلة من المعدات العسكرية للقوات المسلحة لجمهورية أرمينيا برفقة حفظة السلام الروسية قد مرت في نفس اليوم على طريق ستيباناكيرت – غيباليشن- ويزعم أنه في نفس اليوم نقل أفراد للقوات المسلحة لأرمينيا إلى كاراباخ.
نؤكد رسمياً أن هذه المعلومات خاطئة تماماً وليس لها ولا يمكن أن يكون لها أي أساس واقعي ولا تتوافق مع الواقع، بهذه الخطوة تحاول أذربيجان صرف انتباه المجتمع الدولي بهذه “الإيحاءات الصاخبة”
1- نتيجة للعمل الإرهابي الذي قامت به قواتها المسلحة في 5 آذار / مارس استشهد ثلاثة من موظفي مصلحة الجوازات في شرطة ناغورنو كاراباغ التابعة لوزارة الداخلية وأصيب موظف واحد.
2- فيما يتعلق بممر لاتشين لأنه لم يمتثل لقرار محكمة العدل الدولية الملزم قانونا وأبقى ممر لاتشين مغلقا تحديا لذلك القرار .
3- مع الإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر 2020، عن حقيقة عدم الوفاء بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بممر لاتشين
من أجل صرف انتباه المجتمع الدولي عن هذه الحقائق الواضحة اعتمدت أذربيجان ممارسة التضليل وزيادة التوتر في محاولة لخلق قواعد إعلامية كاذبة لشن عدوان جديد ليس فقط على ناغورنو كاراباغ، ولكن أيضاً على جمهورية أرمينيا.
علاوة على ذلك من أجل “تبرير” هذه السياسة، تواصل أذربيجان سياستها في تقديم أرمينيا في الغرب على أنها موالية للغاية لروسيا وفي روسيا على أنها موالية للغرب بشدة.
صرحت أرمينيا مراراً وتكراراً أنه لم يتم نقل أي ذخائر أو معدات عسكرية عبر ممر لاتشين قبل حصارها وفي عام 2022. بعد 12 ديسمبر… وعلاوة على ذلك نؤكد من جديد أن جمهورية أرمينيا ليس لديها جيش في ناغورنو كاراباغ. الاقتراح بإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى ناغورنو كاراباغ للتحقق من صحة هذه المعلومات قد رفض مراراً وتكراراً من قبل القيادة العليا لأذربيجان نفسها.
وإذ نعيد تأكيد رغبة أرمينيا في تحقيق السلام في المنطقة فإننا نؤكد مرة أخرى على ضرورة إيفاد بعثة دولية لتقصي الحقائق على الفور إلى ناغورنو كاراباغ وممر لاتشين لمنع شن عدوان جديد من جانب أذربيجان واستعدادات أذربيجان الواضحة لإخضاع شعب ناغورنو كاراباغ للتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
