بحسب “أرمنبريس”، تطرق الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز تويفو كلار إلى التخريب الذي نظمته القوات المسلحة الأذربيجانية في آرتساخ، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة ضباط من وزارة الداخلية في آرتساخ. وقد قام وزير الدولة السابق في آرتساخ أرتاك بيغلاريان بالرد بقسوة على كتابة تويفو كلار، وأشار إلى أن عدم الثقة في كلار يتعمق بسبب رد فعله على الجريمة الأذربيجانية.
ورداً على الهجوم التخريبي الأذربيجاني، كتب تويفو كلار، عبر حسابه على “تويتر”، أن الحادث الدموي الذي وقع يؤكد الحاجة الملحة لتعزيز المفاوضات لتحقيق الاستقرار والسلام العادل. وأضاف أنه يتواجد في باكو ويتطلع إلى اجتماعات جوهرية مع القيادة الأذربيجانية لدفع عملية السلام بعد اجتماع ميونيخ.
ورداً على منشور تويفو كلار، كتب أرتاك بيغلاريان عبر حسابه على تويتر:
“إن عدم ثقتي في تويفو كلار يتعمق بسبب ردة فعله على الجريمة الأذربيجانية. هو إما دبلوماسي هاوٍ، أو أنه يتعرض لغسيل دماغ أذربيجاني، أو مسؤول فاسد، أو أنه شوه التصورات عن القيم الأوروبية والمصالح وحقوق الإنسان. في حال كل الخيارات الأربعة، التغييرات ضرورية.
في حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم 5 آذار مارس، استهدفت مجموعة تخريبية من القوات المسلحة الأذربيجانية وأطلقت النار على حافلة لموظفي دائرة الجوازات والتأشيرات التابعة للشرطة في المنطقة المسماة “خيبالو”.
ونتيجة لعمليات التسلل التخريبية، قتل 3 من ضباط الشرطة.
المقدم: أرمين مايوري بابايان
الرائد: دافيد فاليري دانييليان
الملازم: أرارات تلمان غاسباريان.
وأصيب جندي آخر، وهو الملازم أول دافي أشوت هوفسيبيان، بطلق ناري في الصدر وهو في المشفى الطبي الجمهوري.
