يخطط أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين وصلوا إلى أرمينيا في مهمة لتقصي الحقائق، للتوضيح في البرلمان الأوروبي أنه من الضروري فرض عقوبات على أذربيجان لتجنب الأزمة الإنسانية في ناغورنو كاراباخ… هذا ما قاله الرئيس المشارك لمجموعة الصداقة مع أرتساخ في البرلمان الأوروبي فرانسوا ألفونسي في مؤتمر صحفي في يريفان.
عندما سُئل عن الضغط الذي يستطيع أعضاء البرلمان الأوروبي استخدامه لفتح ممر لاتشين، قال النائب ألفونسي: “الضغط الوحيد الذي يمكننا استخدامه في البرلمان الأوروبي هو الضغط الدبلوماسي.. أوروبا، على سبيل المثال، لديها الفرصة لفرض عقوبات على أذربيجان. ونريد أن نضع الاتحاد الأوروبي على هذا المسار”.
وقال: إنهم يريدون تركيز دبلوماسية جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي حول الدبلوماسية الأكثر انخراطاً في هذه القضية.
“نرى أن الطلبات على فتح ممر لاتشين تتزايد كل أسبوع، ويمكننا أن نرى أن الروايات الأذربيجانية فقدت مصداقيتها. يجب أن نظهر أنه من أجل تجنب هذه الأزمة الإنسانية، من الضروري فرض عقوبات على أذربيجان.. ربما سنطالب بذلك.
وقال النائب الفونسي إنه يعتقد أن علييف سيفقد سمعته نتيجة الضغوط الدولية وأن الدول التي تتعامل مع أذربيجان اقتصاديا ستدرك أنها تتعاون مع نظام إجرامي.
“كلنا سنبذل قصارى جهدنا من أجل المجتمع الدولي للتركيز على هذه القضية، وقال عضو البرلمان الأوروبي “بالتأكيد، هذا صعب للغاية”.
وأضاف أن الوضع في ناغورنو كاراباخ لا يمكن أن يستقر إلا عندما يكون من الممكن حشد انتباه المجتمع الدولي بأسره.
قال رئيس الاتحاد الأوروبي الأرمني للعدالة والديمقراطية “كاسبار كارامبيتيان” إن هدفهم الرئيسي في هذه اللحظة هو تحقيق فتح ممر لاتشين وإخراج شعب أرتساخ من العزلة. وأشار إلى الدور المهم لمجموعة الصداقة الأوروبية مع أعضاء أرتساخ. بالأمس كنا في منطقة غوريس طوال اليوم، عقدنا اجتماعات واسعة.. تعرفنا على الوضع على الأرض، ورأينا مكان تواجد الجنود الأذربيجانيين بعد العدوان 12 سبتمبر. وقال كارامبيتيان: “سوف يعرضونها على البرلمان الأوروبي”.
