الزلزال الذي ضرب تركيا والمساعدات الإنسانية التي قدمتها أرمينيا يقيدان إلى حد ما سياسة أنقرة لدعم أذربيجان المعادية للأرمن علانية.. وأعرب الخبير السياسي أرمين بتروسيان عن وجهة نظر مماثلة… حسبما أفاد regionmonitor.
وفقاً للخبير، هناك عدد من الحقائق التي تجعل البيئة الأمنية الإقليمية قابلة للتنبؤ على المدى القصير.
وفي هذا السياق، شدد بتروسيان على المفاوضات رفيعة المستوى بين أذربيجان وأرمينيا التي عقدت في ميونخ بوساطة من الولايات المتحدة.. ووفقاً له، فإن عملية التفاوض لتسوية العلاقات باكو – يريفان تخرج في الواقع من المأزق الطويل وتستأنف.
كما اعتبر الخبير إطلاق بعثة المراقبة المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي في أرمينيا عاملاً يجعل البيئة الأمنية الإقليمية قابلة للتنبؤ بها. وفقا لبتروسيان، في هذا الصدد، فإنه يحد إلى حد ما من مظاهر السلوك العدواني لأذربيجان.
أشار بتروسيان أيضاً إلى عدم تورط روسيا، الأمر الذي سيؤدي إلى سلوك موسكو الرجعي. ووفقاً له، يجب أن يهدف جزء كبير من جهود يريفان الدبلوماسية إلى التخفيف من التحديات الروسية غير المتوقعة.
