Topالعالم

محادثات مع الوكالة الذرية.. طهران تنفي تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 60%

بحسب “العربي”، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تجري محادثات مع إيران، بعد تقارير صحافية عن اكتشاف مفتشين تابعين للوكالة الأممية يورانيوم مخصب بنسبة 84%.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن مصدرين دبلوماسيين، اكتشاف مفتشين مستويات تخصيب أدنى بقليل من نسبة 90% اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية.

وقالت الهيئة الأممية عبر تويتر إن مديرها العام رافايل غروسي “يتحادث مع إيران حول نتائج أنشطة التفتيش الأخيرة”. وأضافت أنه “سيطلع مجلس المحافظين على الخلاصات”.

وأوردت “بلومبرغ” أنه “يجب على المفتشين تحديد ما إذا كانت إيران قد أنتجت هذه المادة عن قصد، أو إذا كان التركيز ناتجًا عن تراكم غير مقصود” بسبب صعوبات تقنية في أجهزة الطرد المركزي التي تُستخدم في تخصيب اليورانيوم. وأضافت: “هذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يكتشف فيها مراقبون أنشطة مشبوهة تتعلق بالتخصيب”.

وكان غروسي قد أعرب في يناير / كانون الثاني عن قلقه بشأن “المسار” الذي اتخذه برنامج إيران النووي. وحذّر من أن الإيرانيين “جمعوا ما يكفي من المواد النووية لصنع العديد من الأسلحة النووية”، رغم الحاجة إلى مزيد من الخطوات.

حينها، علّقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، على تقرير الوكالة، مشيرة إلى أنه أظهر تضارب طهران في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.

أما إسرائيل، فقد حذرت من امتلاك طهران سلاحًا نوويًا، بلسان وزير دفاعها يوآف غالانت، الذي قال قبل يومين، خلال مؤتمر ميونخ العالمي للأمن إن “كل الوسائل الممكنة” مطروحة على الطاولة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكدًا أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات لوقف نشر إيران أسلحة متطورة.

طهران تنفي

في المقابل، نفت إيران ما تردد عن تخصيبها لليورانيوم بنسبة 84 في المئة القريبة من درجة نقاوة صنع الأسلحة.

نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله اليوم الإثنين: “لم نقم حتى الآن بأي محاولة لتخصيب بنسبة تزيد عن 60 في المئة. وجود جزيئات تزيد نسبة التخصيب فوق 60 في المئة لا يعني الإنتاج بتخصيب أعلى من 60 في المئة”.

وتتهم طهران الوكالة الدولية بالتسييس، وتؤكد على سلمية برنامجها النووي، فيما تقول الولايات المتحدة إنها ملتزمة يمنع طهران من امتلاك الأسلحة النووية.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى