Topتحليلات

أردوغان يبدأ العمليات الانتخابية تحت مسمى الكارثة الإنسانية

بحسب التحليلات في الصحف يعتزم الرئيس التركي أردوغان إجراء انتخابات عامة في تركيا في 14 أيار / مايو. هل ستجرى الانتخابات في المواعيد المقررة ام ان هناك احتمال بتأجيلها بسبب الزلزال؟ لماذا يستعجل أردوغان؟ هل سيكون قادر على تحقيق النتيجة المرجوة في هذه المرحلة مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الكارثة الإنسانية؟

قال المحلل السياسي شاهان كانداهاريان في محادثة مع إذاعة رادار أرمينيا بأنه لا يستبعد تأجيل الانتخابات. تم إعلان حالة الطوارئ في تركيا لمدة ثلاثة أشهر، وبعد ذلك مباشرة، وفقاً للسنة المحددة، ستجرى انتخابات رئاسية.

وأضاف: إن اردوغان يركز الكثير من العمل داخلياً وخارجياً للقضاء على تداعيات الزلزال. يجب عليه إقناع المجتمع التركي بأنه يعمل على إنقاذ الأرواح وتنظيم عمليات البحث والإنقاذ بأكثر الطرق والأساليب العملية، وخارجياً، من خلال توسيع جغرافية المساعدة الدولية، يثبت أنه يحل المشاكل مع دول مختلفة.. وبهذا “بدأ أردوغان العمليات السياسية الانتخابية تحت مسمى الكارثة الإنسانية”.

وفقاً لـ كانداهاريان، بقدر ما توجد مشاعر معادية لأردوغان في المجتمع التركي، هناك أيضاً دوائر واسعة تشارك سياسة أردوغان.. لذلك، فإن كفاءة أو عدم فعالية أعمال التخفيف من الزلزال ستؤثر على نتائج الانتخابات.

وأضاف: “اعتقد ان تغيير الرئيس في تركيا يعتمد بشكل كبير على التغيرات في العلاقات بين واشنطن وانقرة.. واشار كانداهاريان الى ان “الولايات المتحدة اذا استعدت لعهد ما بعد اردوغان فسنشهد ازمة مالية جديدة ستؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات”.. وإذا لم يتم استخدام مجموعة الأدوات هذه، فهذا يعني أن التوتر مع أردوغان له طبيعة أكثر وضوحاً.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى