
وصل أمس الوفد الأرميني برئاسة وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أرمينيا، أرارات ميرزويان، إلى تركيا.. وكان في استقبال الوفد الأرميني في مطار أنقرة الممثل الخاص لتركيا، “سيردار كيليتش” في إطار عملية تنظيم العلاقات بين أرمينيا وتركيا.
بعد الاستقبال، جرت محادثة خاصة بين وزيري خارجية أرمينيا وتركيا، أعقبها اجتماع موسع.
كما زار الوفد الأرميني مدينة أديامان المتضررة من الزلزال، كما ألتقى الوزير ميرزويان مع مجموعة من المنقذين الأرمن.
أدلى وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ببيان بعد محادثة خاصة.
وأعرب ميرزويان بشكل خاص عن استعداد أرمينيا لفتح الحدود بشكل كامل بين أرمينيا وتركيا. وقال ميرزويان: “لقاءنا اليوم بسبب الكارثة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص، ولكن لكوني في تركيا في هذه اللحظة الصعبة، أود مرة أخرى أن أؤكد أهمية بناء السلام في المنطقة، وعلى وجه الخصوص إن “استعداد ارمينيا وتطلعاتها فيما يتعلق بالتطبيع الكامل للعلاقات مع تركيا واقامة علاقات دبلوماسية وفتح كامل للحدود بين ارمينيا وتركيا”…
وقال الوزير ميرزويان بأنه ناقش بعض التفاصيل حول هذه المسألة مع نظيره التركي.. منها “اتفاق لإصلاح جسر العاني بجهود مشتركة، وكذلك العناية بالبنية التحتية ذات الصلة قبل الفتح الكامل للحدود”.
بدوره قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه يأمل في تحقيق تقدم في تطبيع العلاقات بين أنقرة ويريفان.
وقال: “ناقشنا مع زميلنا ميرزويان الخطوات اللازمة لمواصلة تنظيم العلاقات. وقال جاويش اوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الارميني ارارات ميرزويان “اتفقنا على تسريعها”.
وبحسب ريانوفوستي، بحث الوزير ميرزويان مع نظيره التركي عملية التفاوض مع أذربيجان.. وأكد أوغلو، أنه إذا اتخذت الدول الثلاث خطوات حاسمة، فإنها ستساهم في السلام والاستقرار في جنوب القوقاز، وهذا مهم أيضاً للازدهار الاقتصادي”.
وبحسبه، تتواصل الاستعدادات لنقاط التفتيش على الحدود بين أرمينيا وتركيا، كما يجري إصلاح الطرق والجسور المؤدية إليها.
هذه هي الزيارة الثانية لميرزويان إلى تركيا، وشارك في وقت سابق في منتدى دبلوماسي في أنطاليا وأجرى مفاوضات مغلقة مع نظيره التركي.