
نقلاً من أرمنبرس… شارك الممثل الأمريكي جو مانجانيلو قصة نجاة جدته الكبرى المروعة من الإبادة الجماعية الأرمنية في مقابلة مع PBS.
في حلقة بعنوان “اعثر على جذورك” شارك مانجانييلو الأحداث المفجعة التي عانت منها جدته.. والتي كانت ناجية من الإبادة الأرمنية.
يقول: “جاء الأتراك إلى منزلها عام 1915 تحت ستار الحرب العالمية الأولى وحاولوا بقيام الإبادة الجماعية التي بدأوها.. أطلقوا النار على زوجها وأطلقوا عليها الرصاص. استلقت على الأرض وتظاهرت بأنها قُتلت، بينما سمعت صوت لسبعة طلقات وبهذه سبع طلقات قَتَلوا أطفالها السبعة.
ومن خلال آخذ دور الميت كانت جدته قادرة على التهرب من شك المتسللين.. يوضح مانجانييلو- 47 عاماً، “لقد استلقت هناك بلا حراك وغادر الأتراك المنزل وتركوا الطفل الثامن الذي كان رضيعاً في سريره ليموت جوعاً وهذه هي الطريقة التي مارسوا بها أعمالهم.
جدته ربطت الطفل الرضيع على ظهرها وهربت.. كانت هناك مسيرات الموت حيث قاموا فقط بتقييد أيدي الأرمن وربطهم ببعضهم البعض وسيرهم إلى الصحراء وإطلاق سراح الكراد عليهم ومنحهم الرداء العسكري والخيول والبنادق ثم الأذن لهم بفعل ما يشاؤون مع أعدائهم الأرمن.
قال مانجانيلو… أثناء الفرار اضطرت جدة مانجانيلو للسباحة عبر نهر الفرات عندما وصلت إلى الجانب الآخر اكتشفت أن طفلها الصغير الرضيع قد غرق على ظهرها.. “كانت تحمل رصاصة بداخلها وعلى حد علمي عاشت في كهف مع لاجئين آخرين إلى أن تم القبض عليها من قبل الجيش الألماني.
وفي معسكر عسكري حَمِلت جدتي الكبرى من ضابط ألماني، لقد أنجبت طفلة.. وهذه الطفلة هي جدة أم الممثل مانجانيلو.