أفاد رئيس وزراء جمهورية أرمينيا السيد نيكول باشينيان في البرلمان الارمني بأن أرمينيا مستعدة للقيام بجميع الإجراءات اللازمة وبدء الأعمال من الغد.. إن التأخير بفتح الاتصالات ليس في مصلحة أرمينيا ونحن مهتمون بفتحها… وقال أيضاً: أنهم يحاولون زيادة “ثمن” فتح الاتصالات الإقليمية لأرمينيا بشروط جديدة لم تكن موجودة في الإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر / تشرين الثاني.
قال باشينيان: “نحن الذين كنا محاصرين لمدة 30 عاماً، هم لا يحتاجون إلى هذه الطرق أكثر مننا، لا أذربيجان ولا تركيا، هما لديهما بدائل لجميع الطرق.. هذا هو السبب في الواقع. نظراً لأن الجميع يفهم أننا بحاجة إلى هذه الطرق أكثر من غيرها، فإنهم يحاولون زيادة “سعر أو ثمن” فتح هذه الطرق.
نقول لهم، لا…، دعونا ننفذ بالضبط ما كتبناه في البيان الثلاثي في 9 نوفمبر، ولا ننسب ما لم نكتبه إلى البيان الثلاثي. في الآونة الأخيرة، قال الرئيس الأذربيجاني بنفسه أنه لا توجد كلمة “ممر” في النقطة 9 من البيان الثلاثي في 9 نوفمبر، قدمها بنفسه. موضوع آخر هو نشر بعثة المراقبة المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي على حدود أرمينيا. وبحسب رئيس الوزراء، أثر عاملان مهمان على أرمينيا في اتخاذ هذا القرار. خلال المفاوضات على المحافل الدولية، تبين أن الرئيس الأذربيجاني يتلاعب بقضايا محددة.
“أوضحت أذربيجان إجراءاتها العدوانية ضد أرمينيا على المنصات الغربية بحقيقة أن أرمينيا تجلب المزيد والمزيد من القوات الروسية وتنشرها على الحدود الأرمينية – الأذربيجانية وتحضر لهجوم عدواني أرميني – روسي مشترك ضد أذربيجان، وتحاول أذربيجان ببساطة بهجماته العدوانية.
في الغرب، جرت محاولة لتقديم أرمينيا كمشارك في سياسة روسيا العدوانية، وفي روسيا، جرت محاولة لتقديمها كمشارك في “المؤامرة” الغربية.. قلنا: حسناً، دعنا نلقي نظرة على الفور، لنرى ما إذا كان كل شيء يتوافق مع الواقع أم لا “. في هذه الحالة، لدى رئيس السلطة التنفيذية أيضاً تفسيراً لسبب اختيار الاتحاد الأوروبي وليس منظمة معاهدة الأمن الجماعي.. بالمناسبة، يواصل الهيكل الإصرار على أن اقتراح إرسال بعثة إلى أرمينيا صالح.
“لقد طلبنا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي أهم شيء وأساسي: تعديل منطقة مسؤولية المنظمة في جمهورية أرمينيا. بمعنى آخر، يجب أن يخبرونا بفكرتهم عن ماهية التهاب المفاصل الروماتويدي. لم نتلق إجابة واضحة على هذا السؤال. من ناحية أخرى، نتيجة للاجتماع الرباعي الذي عقد في براغ، أوضح الاتحاد الأوروبي بوضوح، بما في ذلك مشاركة واتفاق أرمينيا وأذربيجان.
بدون فكرة عن هذه المنطقة، ستكون مهمة المراقبة غريبة على أقل تقدير. إذا كانت أي بعثة لا تعرف ما هي أراضي جمهورية أرمينيا، فكيف ستقرر ما إذا كانت أراضي جمهورية أرمينيا محتلة أم لا؟ هذه هي القضية الاهم”.
من أجل حل مشاكل أرمينيا الأمنية مع قواتها، تعمل أرمينيا بنشاط مع البلدان الشريكة، وكذلك مع العلماء الأرمن من الشتات.. “إذا كنا، مع شركائنا الاستراتيجيين، اليونان وفرنسا، قادرين على تخطيط برامج ومشاريع مشتركة وتنفيذها، وإذا تمكنا من إرسال دعوة للتعاون إلى العلماء الأرمن المشهورين عالمياً، فماذا إذن؟ هل يمكن أن يكون لدينا نوع من الخطط جديدة؟
“نعم، هناك عمل يجب القيام بها، ولكن إلى أن تكتمل عملية المفاوضات، وبالتالي الكشف عن أسماء الدول أو الشركات، أعتقد أن هناك بعض القيود على السرية. لكن يمكنني القول، على سبيل المثال، لقد شاركنا في معرض في الهند، مما أعطى نتيجة إيجابية، ويتم تنفيذ بعض الأعمال”.
في المستقبل القريب، ستشارك أرمينيا في المعرض الذي ينظم في أبو ظبي. سيتم تقديمه في جناح منفصل. هناك آمال في أن يكون لهذا المعرض نتائج ملموسة.
