Topسياسة

مقال بقلم جيفري روبرتسون: كانت كاراباخ في الأصل تابعة لأرمينيا وكان بشكل رئيسي يسكنها الأرمن دائماً

بحسب “أرمنبريس”، نشر الأخصائي في القانون الدولي جيفري روبرتسون مقالاً في صحيفة الإندبندنت ( The Independent) بشأن إغلاق الأذربيجانيين لممر لاتشين، وأكد أن كاراباخ كانت تنتمي في الأصل إلى أرمينيا وكان يسكنها الأرمن دائماً بشكل رئيسي.

بدأ جيفري روبرتسون المقال على النحو التالي: “يمكن لروسيا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة وفرنسا والصين أن توقف أذربيجان الاستبدادية، التي فرضت حصاراً على كاراباخ من أجل تجويع سكانها البالغ عددهم 120 ألف نسمة”.

وشدد الكاتب على أن الحصار جريمة ضد الإنسانية ويتعارض مع عدد من الاتفاقيات، لكن الأذربيجانيين يقومون بحصار كاراباخ منذ شهرين. وتجدر الإشارة إلى أن ممر لاتشين هو رابط حيوي لإيصال 400 طن من البضائع الأساسية يومياً إلى أرمن كاراباخ، وكذلك لتنقل المواطنين وأطفال المدارس وسيارات الإسعاف.

وقيل في المقال: “بالطبع سيكون النقل الجوي أسرع، لكن الحكومة الأذربيجانية هددت بإسقاط أي طائرة ركاب أو طائرة شحن تحاول الهبوط في ستيباناكيرت، عاصمة كاراباخ. البلد سجين أذربيجان والتاريخ. كانت كاراباخ في الأصل تنتمي إلى أرمينيا وكان يسكنها دائماً الأرمن، المعروفين بكنائسهم المسيحية وسجادهم الفريد. في القرن التاسع عشر تم احتلالها من قبل روسيا، وفي عام 1921 قام ستالين بشكل تعسفي وخطأ بإدراج هذه المنطقة المسيحية كمنطقة مستقلة داخل أذربيجان المسلمة. بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، طالب شعب كاراباخ بالاستقلال وخاض حرباً لتحقيقه”.

وأشار جيفري روبرتسون إلى أنه بعد الانتصار، تمتع الأرمن بسلام نسبي حتى هجوم أذربيجان في عام 2020. كما أشار إلى البيان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020.

وقيل في المقال: “الاتفاقية ضمنته روسيا. خصصت روسيا 2000 من “قوات حفظ السلام” لمراقبة الممر، لكنهم أثبتوا أنهم غير قادرين، أو ربما غير راغبين، في تفريق الذين يزعمون أنفسهم بـ “نشطاء البيئة” والذين يغلقون الممر، والذين تشجعهم الحكومة الأذربيجانية، التي تحظر عموماً المظاهرات وتسجن المتظاهرين.”

وأشار الكاتب إلى أن العديد من “المتظاهرين” لديهم وشوم، مما يثبت أنهم أعضاء في “الذئاب الرمادية”. وقد تم التأكيد على أن “المتظاهرين” شجعهم الديكتاتور إلهام علييف.

كما يذكر كاتب المقال باجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد في 20 كانون الأول ديسمبر وبطلب الأعضاء. وتمت الإشارة في المقال إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تواصل متأخراً مع نظيره الأذربيجاني وحثه على تفريق المظاهرة، مضيفاً أن روسيا فقدت نفوذها بعد الأحداث في أوكرانيا.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى