صرّح أعضاء مجموعة الصداقة بين بريطانيا وأذربيجان أن النزاع مستمر منذ تسعينيات القرن الماضي، وأن ناغورنو كاراباخ تعتبر إقليماً معترفاً به دولياً لأذربيجان، ولكن يسيطر عليها الأرمن، لذلك من الضروري مراعاة مصالح أذربيجان، لتطهير الأراضي حتى يتمكن اللاجئون من العودة.
جرت مناقشة خاصة في مجلس العموم البريطاني حول حصار أذربيجان لممر لاشين وعواقبه الإنسانية. وفي خطابات النواب، كانت هناك دعوات لفرض عقوبات على نظام علييف، للضغط على أذربيجان، بسبب حصار ناغورنو كاراباخ وعزم أذربيجان على القيام بتطهير عرقي في أرتساخ وصف النواب بأنه هذه استمرار للإبادة الجماعية الأرمنية.
تحدث وكيل الوزارة البرلماني للأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي، ديفيد راتلي قائلاً: تؤيد بريطانيا العظمى تصرفات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بخصوص ناغورنو كاراباخ بأنه معقد للغاية، وتتعاون الحكومة البريطانية بنشاط مع حكومتي البلدين. الصراع ليس له حل عسكري، يجب حله دبلوماسياً.
وفي بيان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر 2020، هناك بند حول حركة المرور دون عوائق عبر ممر لاتشين.. كما تعلن الحكومة البريطانية ببساطة أنه يجب على الحكومة الأذربيجانية فتح ممر لاتشين، ويشارك السفير البريطاني في أذربيجان في مناقشة هذا الموضوع مع سلطات باكو.
نحن ندعم الجهود الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.. إن حكومة المملكة المتحدة على اتصال نشط مع المنظمات الإنسانية، بما في ذلك الصليب الأحمر، وسنواصل العمل مع المنظمات غير الحكومية على الأرض. كما قدمت الحكومة البريطانية 350 ألف جنيه إسترليني للإغاثة الإنسانية.
إضافة لذلك يجب أن يعود أسرى الحرب الأرمن إلى وطنهم، ونحن بدورنا نتقدم في هذه القضية. تلتزم حكومة المملكة المتحدة باتفاقية منع الإبادة الجماعية مجدداً.
لم تعترض بريطانيا العظمى على بيان القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن ممر لاتشين. في هذه اللحظة لا يمكننا مناقشة موضوع العقوبات ضد اذربيجان. وقال ديفيد راتلي “نرحب بنشر بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية في أرمينيا”.
