
في آرتساخ، توقف عمل جميع المدارس بسبب مشاكل التدفئة، جاء ذلك في النشرة الإخبارية اليومية لمقر آرتساخ للمعلومات.
أبلغت وزارة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة في جمهورية أرتساخ أنه بسبب انقطاع إمدادات الغاز والطاقة من أرمينيا إلى آرتساخ من قبل أذربيجان، توقف عمل 117 مدرسة أي حرم نحو 20 ألف طفل وطالب من حق الدراسة (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية).
وفي 19 كانون الثاني 2023، نقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مريضين إلى أرمينيا. ولا يزال نقل المرضى من أرتساخ إلى أرمينيا يتم بشكل حصري بوساطة ومرافقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
حتى تاريخ 19 يناير 2023، تم نقل ما مجموعه 36 مريضاً من أرتساخ إلى أرمينيا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
تسببت تقلبات الطاقة المتكررة في نشوب الحرائق:
في 18 يناير، اندلع حريق في منزل أحد سكان في العاصمة ستيباناكيرت. وبعد وصول رجال الإطفاء إلى المكان تبين أن أسلاك عداد الكهرباء مشتعلة. وبعد ذلك قام رجال الإطفاء بإطفاء الحريق.
التحديثات الإحصائية اليومية:
هناك 9 أطفال في قسم حديثي الولادة والعناية المركزة بمستشفى الأطفال في ستيباناكيرت، ويوجد 9 مرضى بالغين في وحدة العناية المركزة، 4 منهم في حالة حرجة.
خلال 40 يوم من الحصار، ولد بالفعل 154 طفلاً أرمنياً.
حُرّم 460 مواطناً من فرصة حل مشاكلهم الصحية من خلال الجراحة بسبب تعليق العمليات الجراحية المخططة في جميع المؤسسات الطبية العاملة تحت إشراف وزارة الصحة في جمهورية آرتساح.
بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، فقد ما لا يقل عن 4100 شخص وظائفهم ومصدر دخلهم.
كان من المفترض أن يصل أكثر من 15600 طن من السلع الغذائية إلى أرتساخ لولا الحصار، حيث تم تسليم جزء صغير فقط من الرقم أعلاه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقوات حفظ السلام الروسية.
كما هناك حقائق مهمة أيضاً:
تحتجز الحكومة الأذربيجانية بأفعالها الإرهابية 120 ألف شخص من سكان أرتساخ كرهائن تحت حصار استمر 40 يوماً. وبسبب الحصار، يعاني سكان أرتساخ البالغ عددهم 120.000 (بما في ذلك حوالي 30.000 طفل و 20.000 مسن و 9.000 شخص من ذوي الإعاقة) من العديد من أشكال الحرمان وهم أيضاً معرضون لخطر المجاعة.
نتيجة لكل ماحصل: تم إغلاق 41 روضة أطفال و 20 مؤسسة تعليمية طويلة الأمد كلياً أو جزئياً، ومنذ 9 يناير بسبب تفاقم نقص الغذاء، هناك 6828 طفل لم يعودوا قادرين على الالتحاق برياض الأطفال ومرحلة ما قبل المدرسة ومدارسهم اليوم، وهم محرومين من فرصة الحصول على الرعاية والغذاء والتعليم المناسبين.
منذ 18 يناير/ كانون الثاني، تم إغلاق جميع المدارس البالغ عددها 117 مدرسة في أرتساخ بسبب مشاكل التدفئة وإمدادات الكهرباء، مما حرم ما يقرب من 20 ألف طفل وطالب من حقهم في التعليم.
منذ بداية الحصار، أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية في العالم أعمال أذربيجان ودعت إلى رفع الحصار. نوقشت القضية أيضاً في مجلس الأمن الدولي، ألزمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أذربيجان باتخاذ جميع التدابير اللازمة والكافية لإنهاء الحصار، وستتم مناقشة القضية قريباً في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة (لاهاي) داخل إجراءات لجنة القضاء على التمييز العنصري.