لقد جعلتنا الحرب في أوكرانيا ننسى التهديد الذي يحيط بأرمينيا وناغورنو كاراباخ.. جاء ذلك في مقالٍ نُشر في عدد 28 ديسمبر 2022 من مجلة “شارلي هبدو” الفرنسية الشهيرة.
بحسب المقالة: “الآن، أكثر من أي وقت مضى، من المهم التعبئة لصالح الأرمن.. هذه صرخة انذار ودعوة للعمل”.
كما حث القراء على عدم السماح بارتكاب الجريمة في ظل الحرب في أوكرانيا، والتي “قد تؤدي إلى اختفاء أرمينيا وناغورنو كاراباغ، كما حدث في عام 1915”.
“لقد مر أكثر من قرن على الإبادة الجماعية الارمنية، ونعلم بأدلة مؤكدة أن أرمينيا وناغورنو كاراباغ تشكلان عقبة في طريق تركيا وأذربيجان في تنفيذ الخطة الجيوسياسية لربط تركيا ببحر قزوين وآسيا الوسطى، ولهذا من الضروري أولاً احتلال ناغورنو كاراباخ بالكامل، ومن ثم محافظة سيونيك الارمينية.
ومن أجل تحقيق هذا الحلم المسمى “القومية التركية” أو “تركيا الكبرى”، وكذلك لاستخراج أكبر قدر ممكن من الثروة من الغاز الطبيعي والنفط الأذربيجاني، من الضروري إزالة تلك العقبة، الوجود الأرمني في ناغورني كاراباخ.. بعد ضمها بشكل نهائي، سينتقلون إلى محافظة سيونيك الارمينية لضمها إلى ناختشيفان، التي تنتمي إلى أذربيجان.. وهنا سيفتح الطريق إلى إزمير واسطنبول. وستتم تغطيتها مرة أخرى بجثث الأرمن”، كما جاء في مقالة شارلي هبدو.