
تُمثل وزارة الدفاع الأذربيجانية منذ فترة طويلة مجتمعات أرمينيا بأسماء مستعارة ومبتكرة لأذربيجان، مما يخلق انطباعاً بأن أراضي أرمينيا هذه تنتمي إلى أذربيجان.. حسبما أوضح بيان مؤسسة تاتويان.. بحسب أرمنبرس.
وقال البيان: “نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه الحقيقة ونؤكد بثقة أن هذا جزء من السياسة العدائية والكراهية للأرمن للسلطات الأذربيجانية، وهو يظهر نواياها الحقيقية وتطلعاتها تجاه الأراضي ذات السيادة لأرمينيا”.
على وجه الخصوص، تُظهر الدراسات التي أجراها مركز القانون والعدالة لمؤسسة “تاتويان” بأن في التقارير الرسمية للإدارة العسكرية لأذربيجان ينطقون الأسماء الأرمنية بلغتهم الأذربيجانية مثل: اسم “جيرموك” الارمنية يُطلق عليها اسم İstisu، اسم “سيسيان” يُدعى Qarakilsə، اسم “فاغادور” الأرمنية يُدعى Vağudi، اسم “فاردينس” الأرمنية يُدعى Basarkeçər، اسم “نوراباك” الأرمنية يُدعى Əzizli، اسم “شورجا” يُدعى Yukhari Shorzha،…. إلخ.
بدلاً من ذلك، تجاهلوا الأسماء التاريخية للمستوطنات الأرمنية في آرتساخ، وحاولوا تقديمها في نسخ أذربيجانية مزيفة، متجاهلين تماماً حقوق ومصالح الشعب الأرمني الأصلي (على سبيل المثال، يُطلق على اسم “مارداكيرت” الأرمنية بـ Ağdəra، ويُطلق على اسم “ماردوني” الأرمنية بـ Xocavənd، إلخ.. ).
يذكر البيان أن هذه الحقيقة هي دليل آخر على أن أذربيجان لا تستعد للسلام مع أرمينيا، علاوة على ذلك، حتى لو تم توقيع معاهدة سلام، فإن هذه الوثيقة لن تنجح حتى يتخذ المجتمع الدولي تدابير فعالة للقضاء على سياسة الترويج للحرب وعداء السلطات الأذربيجانية.
كما تم توثيق هذه الأدلة لإرسالها إلى المنظمات الدولية، وكذلك لعرضها في اجتماعات ومناسبات مختلفة.