
ردت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا على رسالة رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية الأرمنية آن لورانس بيتيل وتحدثت عن الوضع حول ممر بيردزور لاتشين، كما تحدثت عن ضرورة تمديد مهمة مراقبي الاتحاد الأوروبي في أرمينيا وأعلنت آن لورانس بيتيل عن هذا على صفحتها في تويتر، وأشارت وزيرة الخارجية الفرنسية إلى أن الاجتماع في مجلس الأمن الدولي كان فعّالاً حيث تمت استعادة إمدادات الغاز وتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الوصول إلى ناغورنو كاراباغ “.
منذ 12 كانون الأول (ديسمبر) أصبح إغلاق هذا الممر الذي يربط بين أرمينيا وناغورنو كاراباغ أمراً غير مقبول ومحفوف بعواقب إنسانية وخيمة على سكان ناغورنو كاراباغ.. ودعت فرنسا على الفور إلى الرفع الفوري وغير المشروط للقيود المفروضة على الحركة وذكّرت أذربيجان بالتزاماتها بموجب البيان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر 2020، لضمان سلامة حركة الأشخاص والمركبات والبضائع في كلا الاتجاهين.
فرنسا على اتصال دائم بشركائها الأوروبيين والأمريكيين وكذلك مع جميع الأطراف للتوصل إلى تسوية في أسرع وقت ممكن.
كما أشارت إلى أن فرنسا تبذل جهوداً حتى تحصل بعثة المراقبين المدنيين التابعين للاتحاد الأوروبي في أرمينيا على وضع دائم، ووفقاً لوزارة الخارجية الفرنسية فقد سمحت هذه المهمة بتقليل التوتر الحدودي بشكل كبير وكانت إجراءً مهماً لبناء الثقة لدعم المفاوضات الجارية بين أرمينيا وأذربيجان وفي هذا الصدد بدأت بعثة تقييم وتخطيط مؤقتة في أراضي جمهورية أرمينيا اعتباراً من 20 كانون الأول / ديسمبر. “سيسمح هذا بالتحضير للنشر السريع لبعثة المراقبة المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي والتي ستبدأ بمجرد موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة على تفويضها ووفاءً بقيمها والقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.