
في مؤتمر صحفي حول نتائج أنشطة المنظمة في عام 2022، تطرق الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس إلى العملية العسكرية على الحدود الأرمنية الأذربيجانية في 13 أيلول سبتمبر، ورد المنظمة. وأكد زاس أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي قد قامت بعمل سريع وفعال في هذا الاتجاه، حيث اعتمدت عدداً من القرارات المهمة. وأشار زاس إلى أنه تم تسجيل رقم قياسي فريد لعدد اجتماعات مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في العام الحالي.
وقال ستانيسلاف زاس: “تم عقد 5 اجتماعات لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وذلك لمناقشة القضايا العاجلة. هذه هي المرة الأولى في تاريخ منظمتنا. وعقد ثلاث اجتماعات بناء على طلب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان. وتمت مناقشة الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية في جلسات استثنائية لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي. وبناء على تعليمات من رؤساء الدول، تم تشكيل بعثة مراقبة بقيادة الأمين العام للمنظمة ورئيس هيئة الأركان المشتركة. أود التأكيد على كفاءة الأعمال التي تم تسجيلها خلال أحداث أيلول سبتمبر”.
وبحسب قول زاس، في 13 أيلول سبتمبر، يوم القتال العنيف على حدود أرمينيا وأذربيجان، اجتمع قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي عبر الإنترنت لعقد قمة لمجلس الأمن الجماعي، وناقشوا خلالها الوضع.
وأضاف “تقرر على الفور إرسال بعثة مراقبة إلى أرمينيا. وبعد يوم واحد، هبطت طائرة المجموعة الأولى من بعثة المراقبة في يريفان. وتظهر المزيد من الدراسات أنه يمكننا العمل حيث نحتاج إلى التصرف بسرعة وكفاءة. ونتيجة لعمل تلك البعثة، تم إعداد عدد من قرارات مجلس الأمن الجماعي بشأن الوسائل الحديثة لتقديم المساعدة لجمهورية أرمينيا، والتي تمت مناقشتها في جلسة الأمن الجماعي التي عقدت في يريفان في 23 تشرين الثاني نوفمبر من هذا العام. أتوقع، بعد التنقيحات المناسبة، أن نخرج باعتماد حزمة وثيقتين تكميليتين مهمتين للغاية، يتعلق الأمر بتقديم المساعدة إلى جمهورية أرمينيا وبيان مجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي الداعم للجهود الرامية إلى إحلال السلام في منطقة جنوب القوقاز”.