قام وزير الدولة في جمهورية آرتساخ روبين فاردانيان بزيارة مارتوني مع ممثلي جميع فصائل البرلمان: رئيس تكتل “وطن حر” أرتور هاروتيونيان، رئيس تكتل “وطن متحد” مارسيل بيتروسيان، رئيس تكتل “عدل” دافيد كالستيان، رئيس “حزب آرتساخ الديمقراطي” دافيد ميلكوميان، عضو حزب “التحالف الثوري الأرمني” دافيد إشخانيان، حيث اجتمع مع السكان.
وشدد وزير الدولة على أهمية التواصل مع السكان في هذا الوضع الصعب والحرج الذي تعيشه آرتساخ، وأكد على أنه لا سبيل للتغلب عليه سوى الاتحاد. مع هذا الإدراك، بدأت هذه الاجتماعات بالاشتراك مع ممثلي جميع فصائل البرلمان من أجل نقل إجماع حكومة آرتساخ والبرلمان.
وخلال اللقاء، استمع وزير الدولة والنواب بشكل أساسي إلى مخاوف السكان، وأجابوا على أسئلتهم العديدة، والتي تتعلق على وجه التحديد بأمن آرتساخ وذاتيتها، والوضع الذي نشأ نتيجة الحصار المفروض على أذربيجان، وسبل التغلب عليه. وأضاف: “لم يفهموا أن هذا الحصار يوحدنا ويجعلنا أقوى. إنهم يفهمون الآن فقط أنهم منحونا القوة. بفضل هذا الحصار، أدركنا مدى أهمية أن نكون جنباً إلى جنب. توجد خطوات مخططة والعمل جار بشكل مرئي وغير مرئي”.
وأشار إلى أن المشاكل الناجمة عن الحصار لا يمكن تجاوزها إلا بالتنظيم والانضباط، مؤكداً أنه ستبذل الحكومة، وهو، قصارى جهدها للعمل بشفافية واستعادة ثقة الناس.
وأكد المشاركون في اللقاء أنهم لن يستسلموا للصعوبات وأنهم مستعدون لبذل كل ما في وسعهم لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن الأم.
