بحسب “أرمنبريس”، تطرق المحلل البارز في مؤسسة “كارنيغي” توماس دي فال إلى إغلاق أذربيجان لممر لاتشين ومنع إمدادات الغاز إلى آرتساخ، وأعرب عن قلقه من أننا على أعتاب نزاع عسكري جديد خطير.
وكتب توماس دي فال عبر صفحته على “تويتر”: “الوضع يزداد سوءاً مع ورود تقارير عن قطع إمدادات الغاز عن أرمن كاراباخ، مما يخلق أزمة إنسانية. واستجابة الغرب وقلقه آخذان في الازدياد”.
وفي منشور سابق، عرض دي فال الوضع، معرباً عن مخاوفه من أن الوضع بين أرمينيا وأذربيجان يمكن أن يتحول إلى صراع مرة أخرى.
وكتب: “الأذربيجانيون الذين دعوا أنفسهم من دعاة حماية البيئة، والذين أرسلتهم حكومة باكو على ما يبدو، أغلقوا الطريق إلى لاتشين، وبالتالي أيضاً خروج ودخول الأرمن المحليين”.
وبحسب المحلل، فإن المفاوضات الأخيرة التي تمت بوساطة الاتحاد الأوروبي قد أحرزت بعض التقدم، ونتيجة لذلك أعلنت الأطراف عن توقيع معاهدة سلام، “لكن لا يوجد اتفاق على مستقبل أرمن كاراباخ”.
وكتب: “أذربيجان، التي تحتل المركز المهيمن اليوم، أظهرت أنها ستستخدم القوة لتحقيق تنازلات. أعتقد أن علييف يريد إبرام معاهدة سلام، وليس بدء حرب جديدة، لكن يبدو أنه يريد تنازلات لا يستطيع الجانب الأرمني تقديمها. هناك خطر كبير أننا على وشك الدخول في نزاع عسكري خطير جديد”.