
في جلسة الحكومة اليوم، عرض رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الوضع في آرتساخ نتيجة إغلاق أذربيجان لممر لاتشين ووقف إمدادات الغاز الطبيعي، وأشار إلى أنه في الأيام الأخيرة، أصبح الوضع الإنساني في كاراباخ صعب للغاية.
وقال باشينيان: “ونتيجة لهذه الأعمال الاستفزازية، حُرم سكان كاراباخ من الحق في حرية التنقل، ويواجهون صعوبات في تدفئة شققهم في ظروف الطقس الشتوي. وبقي آلاف الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، على الطرقات في ظروف الشتاء الباردة، وانقسمت العديد من العائلات، ووجدوا أنفسهم على جوانب مختلفة من الحصار”.
وأضاف: “أصبح 120 ألف شخص في الواقع رهائن خلال الحصار. اضطرت المدارس ورياض الأطفال التي تعمل بالغاز إلى التوقف عن العمل، مما أدى إلى حرمان حوالي 22 ألف طفل من حق التعليم. لا يمكن تسمية الوضع في كاراباخ بأي شيء سوى أزمة إنسانية. ونتجت هذه الأزمة عن فشل أذربيجان في الوفاء بالتزاماتها الدولية. كما قيل عدة مرات، يعد إغلاق ممر لاتشين انتهاكاً مباشراً وجسيماً من جانب أذربيجان للبيان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، وهو التبرير البسيط، وفقاً للنقطة السادسة من البيان المذكور، ويخضع ممر لاتشين لسيطرة قوة حفظ السلام الروسية في كاراباخ وتضمن أذربيجان سلامة تنقل المواطنين والمركبات والبضائع عبر ممر لاتشين”.