عُقد مؤتمر الأممية الاشتراكية في مدريد في الفترة من25 إلى 27 نوفمبر. وشارك في المؤتمر حوالي 400 مندوب من 80 دولة. وشارك وفد من حزب التحالف الثوري أيضاً في المؤتمر.
وكان حزب التحالف الثوري قد قدم في وقت سابق قراراً بشأن نزاع كاراباخ، يدين فيه عدوان أذربيجان على أرمينيا، والذي تبناه الكونغرس في 27 تشرين الثاني نوفمبر.
في القرار “بشأن النزاع في ناغورنو كاراباخ وحولها”، تدعو الأممية الاشتراكية أذربيجان إلى سحب قواتها من أراضي أرمينيا. كما يدين القرار مشاركة أي طرف ثالث في النزاع.
كما أدانت الأممية الاشتراكية اعتقال وتعذيب أسرى الحرب الأرمن، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط للأسرى والمعتقلين.
وتمت الموافقة بشكل أساسي على أنه لم يتم تسوية نزاع كاراباخ وأنه لا يمكن تسوية النزاع عسكرياً. اعتبرت الأممية الاشتراكية أن تسوية نزاع كاراباخ مهم من أجل إرساء الاستقرار والسلام في المنطقة، ودعت مرة أخرى الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمجتمع الدولي بشكل عام إلى مواصلة الجهود لإجراء مفاوضات جوهرية.
