في حديث مع الصحفيين في إطار منتدى “أتوم اكسبو” الدولي في سوتشي، ورداً على سؤال مراسل “أرمنبريس”، أكد مدير المعهد الأرمني للبحوث العلمية لتشغيل محطات الطاقة النووية “هاي اتوم”، رئيس مجلس إدارة محطة الطاقة الذرية الأرمنية فاهرام بيتروسيان على أهمية بناء وحدة طاقة جديدة لمحطة الطاقة النووية من وجهة نظر ضمان أمن الطاقة في أرمينيا، نظراً لأنه لا يمكن تمديد فترة تشغيل وحدة الطاقة الثانية الحالية إلى أجل غير مسمى، فهو يريد أن يكون لأرمينيا وحدة طاقة جديدة بعد عام 2036.
وقال بيتروسيان: “تقدم “روساتوم” 1000 ميغاواط وأكثر من 1000 وحدة طاقة نووية. في رأيي، فإن وحدات الطاقة ذات السعة المتوسطة هي الأفضل لشبكاتنا”.
في رأيه، تعتبر وحدة الطاقة التي تبلغ سعتها 1000 و 1200 ميغاواط أكثر من اللازم بالنسبة لأرمينيا في الوقت الحالي، ولكن إذا تمكنت الحكومة من إيجاد طريقة لبيع نصف الكهرباء المنتجة، على سبيل المثال، إلى الجار الجنوبي، فعندها سيكون خياراً جيداً. ووفقاً لـ بيتروسيان، في هذه الحالة، يمكن لإيران المشاركة في عملية البناء بالمال، بحيث تعرف أرمينيا منذ البداية أنه، على سبيل المثال، يمكن تصدير نصفها. ومع ذلك، فهو يعتقد أنه عند بناء محطة بقدرة 1200 ميغاواط، يجب على المرء أن يفكر ملياً، فهناك مشكلة مياه التبريد.
ومشيراً إلى مخاطر الاقتراب من استنفاد الموارد، أضاف بيتروسيان: “علينا أن نحصل عليها بطريقة أو بأخرى، لأن أمن الطاقة في بلدنا سيتم ضمانه إذا كان لدينا وحدة طاقة نووية. يمكننا إطالة عمر وحدة الطاقة الثانية مرة أخرى حتى عام 2036، ولنقل 5 سنوات، ولكن ليس أكثر. أرغب في الحصول على وحدة طاقة جديدة بعد عام 2036”.
