Topسياسةمحليات

وزارة حالات الطوارئ في أرمينيا ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تناقشان مسألة إنشاء ملاجئ في المستوطنات الحدودية لأرمينيا

بحسب “أرمنبريس”، أبلغت دائرة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة حالات الطوارئ في أرمينيا أنه التقى نائب وزير حالات الطوارئ في جمهورية أرمينيا دافيد هامباريان بالقائم بأعمال ممثل مكتب أرمينيا لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ألماز بوركوتوف.

في بداية الاجتماع، رحب نائب الوزير بمبادرة بوركوتوف في تنظيم الاجتماع وأكد على استعداد وزارة حالات الطوارئ لتحسين التعاون ومناقشة مقترحات وبرامج جديدة.

في إشارة إلى مجالات التعاون السابقة، أكد بوركوتوف أن هذا الاجتماع هو فرصة جديدة لتبادل الأفكار وتقديم المساعدة والدعم الفني أو الخبراء أو غيره من المساعدة والدعم.

متطرقاً إلى تصعيد الوضع الحدودي الأرمني الأذربيجاني في 13-14 أيلول سبتمبر، أشار بوركوتوف إلى أن الاتجاه الرئيسي لبعثة المنظمة كان تقييم الوضع واحتياجات الناس، وبعد ذلك قدمت المنظمة مساعدات غذائية وغير غذائية. ينطوي الاتجاه الآخر على حماية حقوق النازحين. والاتجاه التالي هو إنشاء ملاجئ ومخيمات، وتنفيذ إجراءات تهدف إلى تنسيقها وإدارتها بشكل صحيح، من خلال اجتماعات التنسيق مع إدارات ومحافظات كيغاركونيك، فايوتس تسور، سيونيك، وهيئات الحكم الذاتي المحلية.

وأشار بوركوتوف إلى أنه من المتوقع عقد اجتماعات في المستقبل القريب مع محافظين المحافظات المذكورة من أجل فهم الدعم الذي يمكن تقديمه من حيث احتياجات الملاجئ.

وتطرق إلى لاجئي آرتساخ الحاليين، وعرض المساعدات المخصصة لـ300-400 أسرة هذا العام وخلال الشهرين الأولين من العام المقبل، وأضاف أنه من خلال توسيع مجالات التعاون في المستقبل، يمكنهم التحدث عن الاستعداد للاستجابة للحالات الطارئة. وفي هذا السياق، أشار بوركوتوف إلى أهمية التعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الحكومة، وشدد على ضرورة تحديث خطط وبرامج الاستجابة السريعة والتأهب للوزارة، وأعرب في هذا الصدد عن استعداده لتحديد المجالات التي يتم فيها تبادل المعلومات والتعاون والدعم للوزارة، للاستجابة للحالات الطارئة ضمن ولاية مكتب الأمم المتحدة.

وفي حديثه عن خطة حالة الطوارئ، أكد هامباريان أهمية إجراء مناقشات وتعاون أكثر تحديداً في المستقبل القريب، بما في ذلك خدمة الإنقاذ وإدارة العلاقات الخارجية في هذه العملية.

وشدد نائب الوزير على حقيقة أنه سيتم تشكيل وزارة جديدة لحالات الطوارئ والشرطة العام المقبل نتيجة الاندماج، وأشار إلى أنه ستكون هناك تطورات جديدة في هذا المجال قريباً، وخاصة بالنسبة لهذا الشكل من التعاون، يمكن أن يكون أكثر فاعلية، لأنه سيتم أيضاً تضمين خدمة الهجرة في الوزارة الجديدة. كما أكد هامباريان أنه سيضمن التقدم والتطور السلس لجميع الاتفاقيات في إطار التعاون. وقبل توحيد الهياكل، ترى الوزارة الحد من المخاطر والدفاع استمراراً طبيعياً للتعاون، فضلاً عن الإشارة إلى اتجاهات أخرى محتملة.

أكد بوركوتوف على العديد من النقاط التي ذكرها هامباريان، والتي تتعلق بتبادل المعلومات من أجل التعاون الفعال، والتنفيذ السلس للترتيبات التي تم إجراؤها بالفعل بعد تشكيل الوزارة الجديدة. وفي هذا السياق، رحب بوركوتوف بفكرة إنشاء هيكل جديد وأكد أنه من المهم جداً بالنسبة لهم إجراء انتقال سلس، وأنهم سيحاولون الحفاظ على علاقات قوية مع نائب الوزير من أجل تطوير التعاون.

ومتطرقاً إلى إنشاء ملاجئ انطلاقاً من توجهات التعاون المستقبلية، أضاف هامباريان أنه يتم توحيد مشروعي ملجئين في المسيرات الحدودية في الوزارة بمبادرة من مكتب الصليب الأحمر الأرمني ونتيجة للتعاون النشط، وقد أعربت اليونيسف عن استعدادها لتجهيزهم. لذلك، تحاول الوزارة إظهار نهج أكثر منهجية لهذه العمليات. وفي إشارة إلى نوايا المشاريع الجارية واكتشاف اتجاهات جديدة ممكنة في مختلف المجالات، أعرب هامباريان عن أمله في أن يسمح التعاون النشط مع مكتب المفوضية بتحديد إمكانات واحتياجات كل طرف، ومجالات تعاون جديدة، وتبادل المعلومات الضرورية للقيام بعمل أكثر تنسيقا في حالات الطوارئ.

وأشار هامباريان إلى أن الاجتماع يمثل بداية مهمة للغاية لتحسين التعاون، وهو بدوره مهم للغاية بالنسبة للوزارة.

أعلن بوركوتوف أنهم سيبدأون أيضاً مناقشات مع “تسونيريس”، وأشار إلى أن المكتب على اتصال وثيق مع الوكالات الإنسانية الأخرى وسيقدم بحماس تقريراً عن الاجتماع ليشملهم أيضاً ويساهم في إنشاء مجال تعاوني جديد.

وأشار المسؤول عن حالات الطوارئ في المكتب باداليان إلى أنه سيتم التخطيط لمزيد من أنشطة تنمية القدرات في العام المقبل، وبالنظر إلى الخطط والنوايا الحالية للوزارة، فهي جاهزة ويمكنها التعاون في هذه الأنشطة في المستقبل القريب. لذلك، من الممكن مراعاة احتياجات الوزارة، وخاصة الهيكلية المنشأة حديثاً، في إطار البرامج ذات الأولوية، عند وضع هذه الإجراءات والبرامج. في هذا السياق، أكد باداليان أيضاً على الإطار التشريعي، الذي سيعيد ويخلق أسساً أكبر لمزيد من التعاون بين الهياكل. وفي هذا الصدد، فإن شركاء المفوضية على استعداد أيضاً لتقديم الخبرة وتطوير برامج وأعمال تشريعية جديدة.

وفي نهاية الاجتماع، شكر الجانبان بعضهما البعض على البداية الجديدة للتعاون والاجتماع المثمر، مع توقع تطوير تعاون نشط في المستقبل القريب.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى