قَبِلت أرمينيا المقترحات الروسية لمعاهدة السلام في يناير 2021، لكنها لم تتحدث عن ذلك لأنها لم تكن مناسبة، صرّح بذلك رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع أعضاء الحكومة في الجمعية الوطنية الارمينية.
وفي رده على انتقادات المعارضة بأن تصريحات الحكومة الارمينية ومواقفها بشأن مسألة ناغورنو كاراباخ ليست محددة ومراوغة، وأشار باشينيان إلى أنه إذا استطاع فهم هذا التقييم قبل شهر ونصف فقط، فلن يقبله ويتصورها اليوم.. ووصف باشينيان البيان الأخير للرئيس الروسي في فالداي بأنه مهم ومهم للغاية من حيث توضيح عدد من القضايا وأشار إلى أن هناك وضعاً توافقياً تقريباً في المجال السياسي الأرمني من حيث هذه المقاربات.
أضاف باشينيان: “ركزت المناقشة حول موقف الحكومة الارمينية من مقترحات الاتحاد الروسي. كما تم الكشف عنه لاحقاً، بأنه تم تأجيل مسألة وضع ناغورني كاراباخ إلى أجل غير مسمى عندما تم طرح هذا السؤال حول المقترحات الروسية، بالطبع، استجابت الحكومة بسرعة كبيرة، لكن كانت هناك تصريحات، سواء في المعارضة أو في ناغورنو كاراباخ، تطالب الحكومة بقبول المقترحات الروسية… وأستطيع القول الآن أن الحكومة قبلت هذا الاقتراح منذ فترة طويلة، أي في يناير 2021، لكنها لم تتحدث عنه لأنه لم يكن مناسباً”، قال باشينيان.. وشكر الرئيس الروسي على منحه الفرصة للتوضيح الموضوع.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الموقف الحالي للحكومة هو ما طالبت به المعارضة منها، مع العلم أن الحكومة تبنت ذلك الموقف منذ فترة طويلة. وأعرب عن مشاركته في هذا الموقف مع رئيس ناغورني كاراباخ منذ فترة طويلة.
وشدد رئيس الوزراء على أنه إذا كان للمعارضة الآن رأي مختلف، وترى أن أرمينيا يجب أن ترفض مقترحات الاتحاد الروسي، فسيكون من المناسب لهم أن يعلنوا ذلك بصوت عالٍ.
