
نتيجة للجهود طويلة الأمد لتحالف بقيادة اللجنة الأرمنية الأمريكية(ANCA) التي تقود تحالفاً متنوعاً من الأرمن واليونانيين واليهود والأكراد وغيرهم من الأمريكيين المتحالفين بقلب الموازين ضد انتخاب الدكتور محمد أوز- حليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي ينفي الإبادة الجماعية الأرمنية- إلى مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية بنسلفانيا… حسبما أفادت ANCA.
بحسب المصدر، بالإضافة إلى علاقاته المكشوفة بالنخبة الحاكمة التركية، معروف أيضاً بإنكاره للإبادة الجماعية للأرمن، قد يتسبب انتخاب محمد عوز عضواً في مجلس الشيوخ في عقبات كبيرة لكل من الجالية الأرمنية في أمريكا وللعلاقات الأرمنية الأمريكية.. كان هذا الانتصار التاريخي نتيجة أكثر من عام من التخطيط الاستراتيجي وجهود المجتمع والائتلاف التي لا هوادة فيها بدءاً من أبحاث المعارضة وتوعية الناخبين والتوعية الإعلامية والحصول على التصويت وغيرها من المبادرات الانتخابية المستهدفة.. نحن ممتنون لهزيمة الدكتور أوز ونتطلع إلى العمل مع المرشح المعتمد من ANCA اللفتنانت الحاكم جون فيترمان لسنوات عديدة قادمة”.
وتعاون مكتب اللجنة الوطنية الأرمنية- الأمريكية (ANCA) جنباً إلى جنب مع المنظمات المحلية التابعة لها في المنطقة الشرقية وبنسلفانيا ومع مجلس القيادة الأمريكية الهيلينية (HALC) لتشغيل حملة شعبية للفت الانتباه إلى إنكار الإبادة الجماعية الأرمنية للدكتور أوز وعلاقاته الوثيقة به نظام أردوغان في تركيا.
في الأسابيع التي سبقت تصويت 8 نوفمبر قاد التحالف المناهض لأوز التابع لـ ANCA سلسلة من الاحتجاجات في بنسلفانيا وكاليفورنيا ودق ناقوس الخطر بشأن علاقات الدكتور أوز بالحكومة التركية ورفضه المستمر الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية.
يُعرف السناتور المنتخب عن ولاية بنسلفانيا جون فيترمان بدعمه لتأكيد الإبادة الجماعية الأرمنية والتعليم بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الاهتمامات الأرمينية والأمريكية اليونانية.
فيما يتعلق بهذا الانتصار، أشار رافي هامبريان، رئيس اللجنة الأرمنية دات الأمريكية: “بهذا الانتصار التاريخي، دافعت اللجنة الأرمينية الأمريكية عن مجلس الشيوخ الأمريكي، وشعب بنسلفانيا، والديمقراطية الأمريكية ضد منكر للإبادة الجماعية للأرمن تربطه علاقات عميقة بالنظام المعادي لتركيا.. هذا الانتصار التاريخي هو نتيجة أكثر من عام من التخطيط الاستراتيجي وجهود المجتمع والائتلاف التي لا تعرف الكلل والتي تتراوح بين البحث وتثقيف الناخبين واستخدام وسائل الإعلام ومبادرات المشاركة المستهدفة الأخرى. نحن سعداء بخسارة الدكتور أوز ونتطلع إلى العمل مع جون فيترمان”.