بحسب “أرمنبريس”، في لقاء صحفي مع الصحفيين في البرلمان الأرميني، قال محافظ كيغاركونيك كارين سركسيان أنه سجل مراقبو الاتحاد الأوروبي في منطقة جيغاركونيك، وهم واثقون من وقوع عدوان من جانب أذربيجان على حدود أرمينيا وهناك أراض محتلة.
وتابع: “لقد تم تسجيل الانتهاكات، ولكن في الأيام الأخيرة من الواضح أنها تراجعت. على أي حال، يقوم المراقبون بدورياتهم، والتي كان لها أيضاً تأثير، ولهذا السبب قلل العدو من إطلاق النار”.
وبحسب قوله، فإن مراقبي الاتحاد الأوروبي لديهم مقر واحد في كيغاركونيك، لكنهم يقومون بأعمال عبر حدود 11 منطقة. ولم يذكر أين تتم خدمة الدوريات على وجه التحديد.
وأضاف: “إنهم يراقبون كل يوم ويكتشفون اكتشافات جديدة كل يوم. لقد نقل مكتب المحافظ جميع المعلومات التي لديه إلى شركائنا، وأكدوا أنهم سيقدمونها في شكل تقرير. من بين المراقبين، هناك أشخاص سجلوا وهم واثقون من وقوع عدوان من جانب أذربيجان على حدود أرمينيا”.
وبحسب قوله، فإن 8 مراقبين يقومون بمهمة في كيغاركونيك.
وقال المحافظ: “فيما يتعلق بالخرائط والموقع الحالي للقوات الأذربيجانية، فهم متأكدون من وجود أراض محتلة من الأراضي الأرمينية، وهم على يقين من أنها كانت نتيجة العدوان الأذربيجاني”.
تم اعتماد بيان نتيجة اجتماع رئيس الوزراء الأرميني باشينيان والرئيس الأذربيجاني علييف والرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي ميشيل في براغ في 6 تشرين الأول أكتوبر 2022. وأعربت أرمينيا عن موافقتها على تشجيع البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي على طول الحدود مع أذربيجان. وافقت أذربيجان على التعاون مع البعثة المذكورة بالقدر المناسب. وبدأت البعثة عملها في تشرين الأول أكتوبر وستستمر لمدة شهرين كحد أقصى. وتمت الإشارة إلى أن الهدف من البعثة سيكون بناء الثقة، ومن خلال تقاريرها، دعم لجان الحدود.
