Topالعالم

نتنياهو يحاول العودة للسلطة في إسرائيل في سباق انتخابي محتدم

أفادت وكالة “رويترز” أنه بدأ الناخبون في إسرائيل الإدلاء بأصواتهم للمرة الخامسة في أربع سنوات يوم الثلاثاء، في انتخابات يحاول من خلالها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو العودة للسلطة عبر سباق من المرجح أن يسفر عن صعود حزب يميني متطرف ليصبح صاحب الكلمة العليا في تشكيل الحكومة المقبلة في إسرائيل.

وبعد سنوات من الجمود، قد يؤثر سخط الناخبين إزاء الجمود السياسي سلبا على نسبة المشاركة في التصويت، لكن التأييد المتنامي لتكتل (الصهيونية الدينية) القومي المتشدد وزعيمه المشارك إيتمار بن غفير أضفى حماسا على السباق.

ويحاكم نتنياهو، وهو صاحب أطول فترة رئاسة وزراء في إسرائيل، بتهم فساد ينفيها. ولا تزال التوقعات تشير إلى أن حزبه اليميني (ليكود) سيخرج من الانتخابات بأكبر عدد مقاعد في البرلمان منفردا.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت الأسبوع الماضي أنه لن يتمكن من الحصول على 61 مقعدا المطلوبة لضمان الأغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، بما يفتح الباب لمفاوضات ونقاشات قد تستمر أسابيع لتشكيل ائتلاف حاكم وربما تقود لانتخابات جديدة.

كما جرت الحملة، التي انطلقت بعد أسابيع من جولة قتال قصيرة مع مسلحي حركة الجهاد الإسلامي بغزة في أغسطس آب، وسط عنف مستمر منذ أشهر في الضفة الغربية المحتلة يشهد مداهمات واشتباكات بصورة شبه يومية.

إلا أن الصراع لم يكن له تأثير مباشر على الحملة، التي طغت عليها شخصية نتنياهو المؤثرة، الذي فاقمت معاركه القانونية حالة الجمود التي تعرقل النظام السياسي الإسرائيلي منذ أن وُجهت له اتهامات بالرشوة والتزوير وخيانة الأمانة في 2019.

ومع استمرار مشكلات نتنياهو القانونية، نجح بن غفير وزعيم اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش في النيل من شعبية ليكود التقليدية بين أنصار التيار المتشدد. وتظهر الاستطلاعات أن الصهيونية الدينية، وهي مجموعة كانت هامشية في السابق، من المتوقع أن تحتل المرتبة الثالثة في النتائج.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى