يصادف اليوم الذكرى 23 لجريمة التي وقعت في 27 أكتوبر عام 1999، خلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي أجرتها حكومة جمهورية أرمينيا تحت قبعة مجلس الشعب الارمني (البرلمان الأرميني).
غزت مجموعة بقيادة “نايري هونانيان” البرلمان وقتلت رئيس الوزراء آنذاك (فازكين سركسيان)، ورئيس زمالة المدمنين المجهولين (كارين دميرشيان)، ونائبي الرئيس (يوري باخشيان وروبين ميرويان).. كما وقع ضحايا الإرهاب وزير الشؤون العملياتية (ليونارد بتروسيان)، والنواب (هنريك أبراهاميان، وميكائيل كوتانيان، وأرميناك أرميناكيان).. كما أصيب 8 أشخاص آخرين.
واحتجزت الجماعة الإرهابية الوزراء والنواب كرهائن بشرية في قاعة البرلمان.. وفي اليوم التالي ألقوا أسلحتهم واستسلموا.
وفي ديسمبر عام 2003، حكمت المحكمة في جمهورية أرمينيا على نايري هونانيان و5 (خمسة) من أفراد عصابته بالسجن مؤبد مدى الحياة، وحكم على عضو آخر في العصابة بالسجن 14 عاماً.
لمدة 23 عاماً بعد الجريمة، أثيرت مسألة من وراء كل هذا.. ومع ذلك، لم يتم إعطاء إجابة على السؤال ولم تبدد الشكوك.. وفي عام 2019 أعيد فتح القضية الجنائية بناء على طلب أناهيد باخشيان (ابنة الشهيد يوري باخشيان)، لكن التحقيق الأولي لا يزال جارياً.