
قال رئيس الوزراء نيكول باشينيان في البرلمان خلال جلسة أسئلة وأجوبة إن الحكومة الأرمينية ستبذل كل الجهود الممكنة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بحلول نهاية العام.
وطلبت عضوة البرلمان لوزين باداليان من حزب العقد المدني الحاكم من رئيس الوزراء التعليق على المرحلة الحالية من المفاوضات وما إذا كان من الممكن أم لا توقيع معاهدة السلام بحلول نهاية هذا العام، كما اقتبست المشرعة من الصحفيين الذين يتساءلون عما إذا كانت معاهدة سلام محتملة أم لا وإلى أي مدى قد تعني صداقة مع الأعداء.
أجاب باشينيان: أريد أن يتم التوقيع عليه بحلول نهاية العام. إلى أي مدى هذا واقعي؟ سأجيب عليه بالطريقة التالية- سأبذل أنا والحكومة كل الجهود الممكنة لكي تكون واقعية. ونأمل- وهذا فارق بسيط مع الطرف الآخر- أن يتم الانتهاء من أعمال ترسيم الحدود قبل التوقيع على معاهدة السلام. إلى أي مدى هذا واقعي؟ إذا أخذنا في الاعتبار أننا توصلنا إلى اتفاق في براغ على أن يتم ذلك على أساس حدود عام 1991 فقد يكون ذلك واقعياً لأن هذه الحدود معروفة في الأساس”.
وعلّق رئيس الوزراء الأرميني أهمية على بدء حوار دولي واضح بين كاراباغ وأذربيجان وقال إن هذا ظرف مهم للغاية وأنه يجب وضع آليات واضحة لحقوق وحماية أرمن ناغورني كاراباغ.
كما يجب إدارة العداء والوضع بشكل عام لأنه عندما لا يمكن السيطرة عليه يمكن أن يؤدي فقط إلى الضرر. البقية للأسف أو لحسن الحظ لا يمكنني الإدلاء بأي تصريحات أعلى.. لكن بالنسبة لي إنها حقيقة بأنه يجب إدارة كل شيء- بما في ذلك العداء”.