
قال عضو البرلمان السويسري والرئيس المشارك لمجموعة الصداقة السويسرية الأرمينية ستيفان مولر ألترمات، في محادثة مع “أرمنبريس”، يجب على المجتمع الدولي أن يفهم بوضوح أن أذربيجان هي المعتدية، وأرمينيا هي الضحية، ويجب معاقبة أذربيجان على جرائم الحرب.
وبحسب تقديره، فإن غزو القوات الأذربيجانية للأراضي ذات السيادة الأرمينية، والهجوم على أرمينيا مرة أخرى في سبتمبر، وكذلك الفيديو المنتشر، الذي أطلق الأذربيجانيون النار على السجناء الأرمن، هو أمر غير قانوني ويعتبر جريمة حرب.
بحسب مولر: يجب أن نستخدم هذه الكلمات لنكشف أن أذربيجان هي المعتدية وأرمينيا هي الضحية.. لسوء الحظ، في رأيي، هذه الأدوار غير واضحة لمعظم المجتمع الدولي، ربما بدافع المصلحة الذاتية، وربما أيضاً بسبب قلة المعلومات لديهم.. لكني أعتقد أن هناك مصالح إلى حد كبير في قطاع الطاقة، إن أذربيجان في وضع جيد حالياً بسبب إضعاف روسيا.
فيما يتعلق بمسألة الخطوات التي يجب أن يتخذها المجتمع الدولي، وما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه لكبح عدوان أذربيجان، وفقاً لستيفان مولر ألترمات، يجب التحدث عن العدوان الأذربيجاني الأخير وإدانته، ويجب تحقيق العدالة.
تقوم أذربيجان بالعدوان على أرمينيا، ولكن ليس لدينا أي عقوبات، بل على العكس، لدينا اتفاقيات جديدة، وتصريحات من الاتحاد الأوروبي بأن أذربيجان شريك موثوق في مجال الطاقة.
وفي حديثه عن فشل أذربيجان في إعادة جميع أسرى الحرب الأرمن إلى وطنهم، أكد النائب على الحاجة إلى حكم دولي وشدد على أن القانون الدولي واضح: يجب تبادل أسرى الحرب بعد الحرب.
واختتم ستيفان مولر الترمات “نحن بحاجة الى ضغط من المجتمع الدولي من خلال الاحكام والعقوبات”.