بحسب ” أزاتوتيون”، في مقابلة مع التلفزيون العام من أمريكا، أشار عضو الكونغرس الأمريكي فرانك بالون إلى أنه لم تكن الولايات المتحدة نشطة في الشؤون الأمنية في أرمينيا، لكن الوضع يتغير الآن.
وقال: “أحد أهدافي هو أنه يمكننا أن نلعب دوراً أكبر قليلاً، ليس فقط في المجال الأمني لأرمينيا، ولكن أيضاً في آرتساخ، وأعتقد أنه من دواعي القلق أن قوات حفظ السلام الروسية في آرتساخ مهددة أيضاً بمعنى ما، لأن روسيا قد تقرر أنها لم تعد تريد وجود قوات حفظ السلام هناك”.
كما أنه لم يستبعد مساعدة الولايات المتحدة في مجال الأمن. وأضاف: “أنا لا أستبعد ذلك. أعتقد أنه من المهم للغاية أن نبدأ في لعب دور في هذه اللحظة، ولطالما اعتقدت أنه سيكون من الجيد جداً لأرمينيا أن تكون أرمينيا جزءاً من الاتحاد الأوروبي ولديها اتصال أوثق مع الناتو. أعتقد أنها فرصة جيدة للغاية الآن، ربما من الضروري بالنسبة لأرمينيا النظر في هذا الاتجاه في هذه اللحظة، لأن الاتفاق الأمني الروسي لا يبدو أنه يشمل أرمينيا”.
وأكد بالون أنهم لم يكونوا نشطين في أرمينيا من حيث الأمن، لأن هناك قاعدة عسكرية روسية في أرمينيا وأرمينيا عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وروسيا عضو فيها.
في الواقع، حتى اليوم لم تتغير هذه الظروف. ومع ذلك، لم يوضح عضو الكونغرس إلى أي مدى سيعيق هذا التعاون العسكري بين أرمينيا والولايات المتحدة.
