
أفادت وكالة “رويترز” أنه قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، على “تويتر”، إن قرار “أوبك” الأخير بخفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا كان قرارا فنيا بحتا وتم بالإجماع، وليس قرارا سياسيا كما يحاول البعض وصفه.
وكان عدد من دول أعضاء في “أوبك+” أكدوا في تصريحات الأحد، دعم قرار المنظمة خفض الإنتاج.
وذكرت دول (العراق وسلطنة عمان والبحرين والكويت والجزائر) في بيانات منفصلة، أن “أوبك”+، التي تشمل منتجين كبارا آخرين في مقدمتهم روسيا، اتخذت قرارها بالإجماع وعبر التوافق.
وقالت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” في بيان اليوم الأحد، إن قرارات أوبك+ تستند إلى قراءات ومؤشرات اقتصادية وتتخذ بأسلوب مهني موضوعي وبالإجماع، وفق “رويترز”.
وقالت وزارة الطاقة العمانية إن قرارات أوبك+ تُبنى على اعتبارات “اقتصادية بحتة” وعلى حقائق العرض والطلب في السوق.
ونقلت قناة “النهار” عن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب وصفه القرار الذي اتخذ في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول بأنه “تاريخي”، وأعرب هو والأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، الذي يزور الجزائر حاليا، عن ثقتهما الكاملة في النتائج الإيجابية للقرار.
وتأتي هذه الخطوة على الرغم من أن أسواق الوقود ما زالت تتسم بشح المعروض، إذ إن المخزونات في الاقتصادات الرئيسية عند مستويات أقل مما كانت عليه عندما خفضت أوبك الإنتاج في الماضي.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح: “نرحب بقرار تحالف أوبك+ خفض الإنتاج الهادف للمحافظة على توازن الأسواق النفطية واستقرارها في ضوء التحديات الحالية مؤكدا حرص المؤسسة على تلبية طلبات زبائنها عالميا”.
إلى ذلك، صرح الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص، بأن “أسواق النفط تمر بمرحلة من التقلبات الشديدة”.