
صرّحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، متحدثة في الجمعية الوطنية الفرنسية، بأن فرنسا تظهر تضامنها الكامل مع أرمينيا في ظروف انتهاك سلامتها الإقليمية.
وأشارت الوزيرة في خطابها إلى أنه بعد العدوان 13 سبتمبر، بذلت فرنسا جهوداً لتهدئة الوضع، وطالب القوات المسلحة الأذربيجانية بالعودة إلى مواقعها الأصلية، ودعم ببدء المفاوضات بين البلدين.. وتم الاتفاق على نشر بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي لمدة شهرين على طول الحدود مع أرمينيا حتى نهاية الشهر الجاري.
“الغرض من هذه المهمة هو استقرار الوضع وبدء عملية التفاوض بين الطرفين.. ونأمل على وجه الخصوص أن تتمكن البعثة من المساهمة في عملية ترسيم الحدود المقبلة”.
وأشارت الوزيرة إلى أنه “في الوقت نفسه، تعمل فرنسا على إنشاء بعثة لتقصي الحقائق تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل تكوين فهم موضوعي للوضع والاحتياجات، وخاصة الاحتياجات الإنسانية”.
وأكدت الوزيرة الخارجية الفرنسية أن “أرمينيا تستطيع الاعتماد على دعم فرنسا”.