
بحسب “أزادوتيون”، أعلن المحلل البارز في مؤسسة “كارنيغي”، والخبير في نزاع كاراباخ توماس دي فال أن الولايات المتحدة تلعب دوراً إيجابياً في ردع الهجمات الجديدة التي تشنها أذربيجان على أرمينيا.
وقال دي فال: “من الناحية الإيجابية، رأينا المشاركة الشخصية لاثنين من كبار مسؤولي السياسة الخارجية في واشنطن، أنتوني بلينكن وجيك سوليفان. وقبل بضعة أشهر، رأينا أيضاً زيارة ويليام برينس، ربما لم يكن الأمر مرتبطاً بشكل مباشر بالنزاع، لكنه بالتأكيد شخص يفهم القضية جيداً. كما يجب أن أذكر أنه مديري السابق والرئيس السابق لمؤسسة “كارنيغي”.
وأشار المحلل إلى أن “الأمريكيين يعرفون هذه القضية وهم يركزون عليها”. وتابع: “نفوذهم ليس بهذه القوة، لكنني أعتقد، بالتأكيد، أن الأمريكيين يوضحون أنهم سيغضبون بشدة إذا قامت أذربيجان بعمل عسكري”.
وأشار دي فال إلى أنه غير متأكد مما إذا كانت ستكون عملية عسكرية جادة، وقال: “اقتصر عملياته العسكرية على نطاق ضيق. رأينا ذلك في الربيع في كاراباخ وشاهدناه في آب أغسطس في منطقة لاتشين وشهدنا أخطر قتال في أيلول سبتمبر بعد 2020. لذلك استمر القتال دائماً لمدة يومين أو ثلاثة أيام ثم توقف. أعتقد أن هذا في حد ذاته أمر سيء لأنه يضعف عملية السلام ويقوض فرص التسوية، وبالطبع لأن الناس يموتون بشكل رئيسي. لكنني لا أعتقد أننا على شفا حرب جديدة واسعة النطاق، وهنا أعتقد أن رد الفعل الدولي سيكون قوياً”.
وأضاف: ” يتعلق الأمر أكثر بالمزيج من القوة والدبلوماسية الذي يستخدمه الجانب الأذربيجاني، لمحاولة تحقيق النتائج التي يتصورها الرئيس علييف.”