أفاد مكتب المدافعة عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا أنه استقبلت المدافعة عن حقوق الإنسان في أرمينيا كريستينيه غريغوريان وفداً من المسؤولين والصحفيين والمحامين الفرنسيين، نائب عمدة باريس أنوش تورانيان، عضو البرلمان الفرنسي سيباستيان ديلوغو، الكاتب الفرنسي سيلفان تيسون، نائب رئيس تحرير ” لو فيغارو ” جان كريستوف بويسون، رئيسة تحرير مجلة “Revue des Deux Mondes” فاليري تورانيان، والمحامي فرانسوا ديفيجيان.
كما شاركت في الاجتماع سفيرة أرمينيا لدى فرنسا وإمارة موناكو هاسميك تولماجيان.
في البداية، أجابت المدافعة كريستينيه غريغوريان على أسئلة أعضاء الوفد.
عرضت غريغوريان الوضع الحالي في المناطق الحدودية لأرمينيا والمشاكل الإنسانية التي سببها الهجوم الأذربيجاني في الفترة من 13 إلى 15 أيلول سبتمبر والمستمر. وأفادت بأن المؤسسة نشرت قبل أيام قليلة تقارير تظهر بوضوح عواقب العدوان الأذربيجاني: التنكيل بجثث الجنود القتلى، والتعذيب، واستهداف السكان المدنيين، واستهداف البنية التحتية المدنية، والمظاهر المستمرة لخطاب الكراهية المتطرف… وأشارت إلى أن بعض الذين تم إجلاؤهم لم يعودوا إلى منازلهم، حيث تضررت معظم المنازل.
تحدثت المدافعة عن حقوق الإنسان في أرمينيا عن أسرى الحرب والجنود الأرمن الذين عادوا من الأسر، وأشارت إلى أنهم في مركز اهتمام المدافعة، وأشارت إلى أنه يُجري ممثلو المدافعة مقابلات خاصة مع الأشخاص العائدين. تحدثت غريغوريان عن سياسة أذربيجان المعادية للأرمن، وقدمت الطبيعة المنهجية لتلك السياسة وأمثلة تثبت رعاية الدولة وتشجيعها.
وتجدر الإشارة إلى أن المدافعة تحدثت أيضاً عن زيارات إلى محافظات تافوش وكيغاركونيك وأنشطة تقصي الحقائق قبل هجوم أيلول سبتمبر، وعرضت الحقائق المسجلة، بما في ذلك أمثلة على الترهيب وانتهاكات حقوق السكان المدنيين في المناطق الحدودية.
شكر أعضاء الوفد المدافعة عن حقوق الإنسان على العمل المنجز. واتفق الجانبان على مواصلة التعاون الفعال والموثوق.
