
بحسب “الميادين”، في كلمة متلفزة، أكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أنّ أوروبا تواجه أكبر أزمة طاقة منذ العام 1970، على وقع الأزمة الأوكرانية وتداعياتها.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أواخر شباط/فبراير الماضي، أقدمت دول غربية على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى كييف.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلباً على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة. وتوصل وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إلى اتفاق سياسي بشأن اقتراح حول لائحة المجلس لمعالجة ارتفاع أسعار الطاقة.
وقبل أيام، كشف المفوّض الأوروبي لشؤون المناخ، فرانس تيمرمانس، عن مقترح للمفوضية الأوروبية يهدف إلى خفض الطلب على الكهرباء بنسبة 10% حتى نهاية آذار/مارس المقبل، موضحاً أنّ “الشتاء في الأعوام المقبلة سيكون صعباً”.