قال رئيس وزراء جمهورية أرمينيا السيد نيكول باشينيان خلال جلسة أسئلة وأجوبة في الجمعية الوطنية الارمينية بأن أرمينيا راضية في هذه المرحلة عن الاستجابة الدولية لأحداث 13 سبتمبر (العدوان الاذري على أراضي أرمينيا السيادية).
وأشار باشينيان إلى أن العمل يجب أن يستمر حتى يكون رد الفعل الدولي متّسقاً… وأضاف رئيس الوزراء: “من الواضح أن المجتمع الدولي بأسره يقدم تقديراً دقيقاً ومشروع خارطة طريق تقريبي لكيفية حل هذه المشكلة، وكيفية التغلب على الوضع الراهن”.
وأشار إلى أن المناقشات والعمل الدبلوماسي في الفترة الماضية خلقت في تقديره مساحة معينة للمضي قدماً… وفي هذا الصدد، أود أن أقدم التقييم التالي، الذي يمكن من خلاله تطوير منطقة معينة، حتى نتمكن من المضي قدماً.
قال باشينيان: “تحدثت سابقاً عن مفهوم الاعتراف بوحدة الأراضي من قبل أرمينيا وأذربيجان على أساس اتفاق 8 ديسمبر 1991، وهناك دلائل على أن هذا الأساس، وهذا النهج يمكن أن يكون مقبولاً للطرفين”.. وهناك مساحة معينة في ناغورنو كاراباغ سيتم ببدء المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان.
ويعتبر رئيس وزراء نيكول باشينيان بأن هذين الاتجاهين ركيزتين أساسيتين.