خلال زيارة عمل إلى واشنطن أمين مجلس الامن لجمهورية أرمينيا أرمين كريكوريان التقى مع المسؤولين من الجانب الأذربيجاني بوساطة من الولايات المتحدة.. وفي محادثة مع إذاعة “صوت أمريكا”، أشار كريكوريان إلى الاجتماع وقضايا أخرى.. جرت المحادثة قبل الاشتباكات الحدودية الأخيرة في 28 سبتمبر / أيلول2022.
في مقابلة مع إذاعة “صوت أمريكا” الأرمينية، قيّم أمين مجلس أرمينيا أرمين كريكوريان اللقاء مع مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، بمشاركة جيك سوليفان، المستشار الأمني للولايات المتحدة، بأنه “فعّال”.
قال كريكوريان: “ناقشنا أجندة تسوية مسألة ناغورنو كاراباخ، وكذلك موضوعات إحلال السلام في المنطقة، إن هذه القضايا تتعلق بإلغاء الحصار وترسيم الحدود وأمن الحدود بالإضافة إلى قضايا أخرى تحقق الاستقرار والسلام في المنطقة “.
بدوره، أشار مساعد الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجييف، إلى اللقاء معرباً عن امتنانه للجانب الأمريكي.. وأشار حاجييف في منصبه إلى “أننا نقدر جهود جاك سوليفان لجلب وفدي أذربيجان وأرمينيا إلى البيت الأبيض لمناقشة وتعزيز جدول أعمال السلام والاستقرار الدائمين في منطقتنا”.
ويشير أرمين كريكوريان إلى أن أرمينيا وأذربيجان تناقشان أربعة جداول أعمال مترابطة، وهي القضايا الإنسانية، والتطويق، وتحديد الحدود، وترسيم الحدود، والقضايا المتعلقة بمسألة ناغورنو كاراباخ.
وذكر كريكوريان أيضاً أنه بالإضافة إلى شكل اجتماعاتهم، تجري المفاوضات الأرمنية الأذربيجانية في صيغ أخرى، على مستوى وزراء الخارجية ونواب رئيس الوزراء ورؤساء جهاز الأمن القومي.. إلى جانب كل هذا، وفقاً لأمين مجلس الامن الأرميني، هناك أيضاً اجتماعات لقادة البلاد، والتي تتعلق بالتقدم المسجل في أشكال أخرى.
بحسب كريكوريان، إن التدخل الشخصي لوزير الخارجية الأمريكي بلينكين، الذي أجرى عدة مكالمات مع رئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان، بالإضافة إلى التدخل المكثف للولايات المتحدة على مستويات أخرى، وحاول وقف التصعيد. وفي هذا الصدد، لعب هذان العاملان دوراً مهماً، أي رد الجيش الأرمني ومشاركة الجانب الأمريكي في تنفيذ إتفاقية وقف إطلاق النار”.
ويؤكد كريكوريان أن التدخّل الأمريكي في المنطقة له تأثير إيجابي ويأتي معه ضمانات أمنية إضافية.
