Topالعالم

“إدارة الدولة”.. تحالف سياسي يضم الجميع إلا مقتدى الصدر

بحسب “سكاي نيوز عربية”، تتجه الكتل السياسية العراقية نحو تأليف الحكومة الجديدة، بشكل متسارع، حيث أعلنت عن تحالف سياسي واسع، ضم جميع الكتل المتخاصمة، دون التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وسط مخاوف من ردة فعل الأخير الذي قد يعيد الجميع إلى نقطة البداية عبر تحريك تظاهرات لأنصاره.

التحالف المفاجئ، ضم الحزب الديمقراطي الكردستاني، برئاسة مسعود بارزاني، وتحالف السيادة، برئاسة خميس الخنجر، بالإضافة إلى قوى الإطار التنسيقي المدعوم من إيران، بما فيها الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة آل طالباني، وتحالف “عزم” برئاسة مثنى السامرائي.

عمليا يعني هذا التحالف، انضمام جميع الكتل النافذة في مركب واحد، دون وجود أي جهة معارضة، إلا بعض النواب المستقلين، وهم لا يشكلون رقما صعبا.

الخبير في الشأن العراقي، غالب الدعمي، أوضح لـ”سكاي نيوز عربية”، أن هذا الإعلان جاء مستعجلاً، ولا بد أن يكون هناك المزيد من الحوار بين تلك الأطراف.

ويعطي هذا التحالف، مؤشراً على طبيعة العملية السياسية في العراق، فبإمكان الكتل التحول من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار دون حرج من جمهورها، أو دون اعتبار لأي إجراءات أو ممارسات اتخذتها ضد خصومها.

ولم يصدر موقف واضح، من التيار الصدري، أو زعيمه مقتدى الصدر، بشأن هذا الاتفاق، لكن عضو التيار، عصام حسين، أكد أن بعض المُعلن انضمامها غير مقتنعة بشكل تام.

وتسود مخاوف من موقف الصدر، وفيما إذا كان رافضاً لتلك التطورات، ما يعني تحريك أنصاره إلى الشارع مجدداً، والعودة إلى المربع الأول.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى