صرحت وزارة الإدارة الإقليمية والبنية التحتية في أرمينيا لوكالة “سبوتنيك أرمينيا” أن إعلان 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020 لا يشير إلى طريق واضح من أذربيجان إلى ناخيتشيفان.
وجاء في تقرير “سبوتنيك أرمينيا”: “إن عملية إلغاء الحصر عن النقل والمواصلات الاقتصادية في المنطقة لم تتوقف. لم يبدأ بعد بناء خط السكة الحديدية في أراضي أرمينيا، ولكن فيما يتعلق بالطريق من أذربيجان إلى ناخيتشيفان، نعلمكم أن الفقرة التاسعة من بيان 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020 لا تشير إلى أي طريق أو مسار واضح. يتعلق الأمر بفتح طرق النقل والروابط الاقتصادية، فضلاً عن تأمين روابط النقل بين الجزء الغربي من أذربيجان وناخيتشيفان من قبل أرمينيا، لا تزال القضية قيد المناقشة”.
كما أشارت الوزارة إلى أنه ليس من الممكن بعد تحديد مواعيد محددة لتفعيل خط السكة الحديدية والطريق السريع.
ولفتت الوزارة إلى عدم وجود اتفاقيات بشأن إلغاء حصر الاتصالات للدورة المقبلة للجنة.
وخلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى أن باكو تحاول بكل الوسائل اتهام يريفان باتخاذ موقف هدام فيما يتعلق بفتح الاتصالات. والحقيقة أن أرمينيا مستعدة لفتح طرقها لأذربيجان في إطار تشريعاتها الوطنية.
ومع ذلك، قال إنهم يريدون بناء طريق جديد في باكو. هذا أيضاً مقبول لأرمينيا، لكن إعلان عام 2020 ينص على أنه يمكن بناء الطريق الجديد باتفاق الطرفين.
أرمينيا مستعدة لبناء طريق يعمل وفقاً للتشريعات الوطنية لأرمينيا ويخضع للسيطرة السيادية.
