Topالعالم

وزير الخارجية السوري يلتقي نظيريه الجزائري والأردني في الأمم المتحدة

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يلتقي مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ناقش وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، آخر التطورات على الساحة العربية.

وذكرت الوكالة السورية للأنباء “سانا” أنّ “وجهات النظر كانت متفقة على ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات والأخطار التي تتعرض لها الدول العربية، مع التأكيد على أن القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل تبقى القضية الأساسية والمحورية”.
وبيّن المقداد أنّ سوريا “تثق بالدور الذي يمكن للجزائر القيام به لتوحيد الصف العربي وإعادة روح التضامن بين الدول العربية”.
 وأكّد لعمامرة “موقف الجزائر الثابت في دعم سوريا للحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب فيها”، مشيداً “بصمود سوريا منقطع النظير خلال السنوات الماضية”.

وبحث الطرفان أوجه تطوير التعاون بين البلدين في القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية، وأعربا عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة دفعها قدماً.

كما اتفقا على الاستمرار في التشاور والتنسيق “سواء في ما يخص التعاون بين البلدين أو العمل العربي المشترك”، حسب “سانا”.

الصفدي يبحث مع المقداد قضايا أمنية وسياسية

كما التقى المقداد مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك، حيث بحثا واقع العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشدد الوزيران على “ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات لخدمة مصالحهما المشتركة”، موضحين أنه “تمّ التركيز على الجوانب المتعلقة باللاجئين والتعاون الزراعي والأمن الغذائي”.

كما جرى خلال اللقاء بحث “الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، يضمن وحدة سوريا وتماسكها، ويحفظ سيادتها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويخلصها من الإرهاب، ويهيء الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين”، بحسب “سانا”.

وأكد الصفدي، خلال اللقاء، “ضرورة تفعيل الجهود الهادفة إلى إنهاء الأزمة السورية، ومعالجة جميع تبعاتها وبما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ أمنه ومصالحه”، لافتاً إلى “أهمية الدور العربي في هذه الجهود”.

وتأتي اللقاءات في نيويورك في ظلّ قيام العديد من الدول والجهات العربية بإعادة علاقاتها الدبلوماسية العلنية مع سوريا.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في وقت سابق إنّ “العلاقات السورية العربية خلال الحرب لم تتبدل كثيراً بالمضمون، فمعظم الدول العربية حافظت على علاقتها مع سوريا، معظم الدول العربية كانت تقف مع سورية معنوياً”.

وتابع الأسد أنّه حتى “الدول التي سحبت بعثاتها الدبلوماسية حافظت على العلاقة، وحافظت على العواطف الإيجابية تجاه سوريا من دون أن تكون قادرة على القيام بأي شيء.. الوضع الآن هو نفسه مع بعض التغيرات الشكلية بوضوح أكثر لهذه العلاقة”.

المصدر: الميادين نت

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى