بحسب ” radar.am “، كتب الخبير في الشؤون الإقليمية أرمين بتروسيان على صفحته على فيسبوك:
“الاتجاهات العامة للمناورات الإقليمية السياسية والإعلامية في سياق العدوان الأذربيجاني.
على خلفية العدوان الأذربيجاني الأخير على أراضي أرمينيا السيادية، تم تحديد اتجاهات إعادة تموضع الفاعلين الإقليميين المشتركين بشكل ملحوظ.
على الأقل نتيجة للتحليل العام لردود الفعل الرسمية وردود الفعل الإعلامية، يمكن تقديم الصورة الأساسية التالية للوضع.
تركيا
1. الدعم الشامل الكامل لأذربيجان.
2. تبرير مواقف روسيا وإيران وأيضاً الولايات المتحدة بشكل جزئي (أحياناً الموالية للأرمن) للعدوان الأخير.
3. تعزيز المصالح المشتركة التركية الأذربيجانية، والتأكيد على تسوية نزاع كاراباخ وقضايا الممر.
4. استخدام خطاب لهجة تهديدية تجاه أرمينيا.
إيران
1. التأكيد على ثبات الحدود بين أرمينيا وإيران.
تبرير العدوان الأذربيجاني بدعم تركيا وإسرائيل.
2 – تبرير العدوان بالموقف التركي الأذربيجاني بشأن “الممر” وقضية كاراباخ.
3. النشر المستمر للمعلومات حول المناورات العسكرية للحرس الثوري الإيراني في المنطقة الحدودية الشمالية الغربية لإيران، والتأكيد على الاستعداد للجوء إلى الإجراءات الحاسمة.
جورجيا
1. التأكيد الشامل على القلق الشديد من العدوان.
2. توقع عواقب سلبية فورية على جورجيا في حال توسيع نطاق العمليات العسكرية بمشاركة روسيا وتركيا.
من اللافت للنظر التطورات والسياسة الإعلامية الإسرائيلية في خلفيتها
1. نشر المعلومات مع الإشارة في الغالب إلى الجانب الأذربيجاني.
2. هجوم إعلامي معاد لإيران على تدهور الحالة الصحية للمرشد الإيراني، مؤكداً أنه أصله من أذربيجان (على الرغم من أن خامنئي من مدينة مشهد شمال شرق إيران).
3. نشر منشورات إعلامية مبالغ فيها عن توتر الوضع السياسي الداخلي في إيران وأعمال احتجاجية مناهضة للحكومة.
