
بحسب ” syria.tv”، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إرسال شحنة إمدادات طبية للتعامل مع تفشي وباء الكوليرا، مؤكدة على أن انتشار المرض “تهديد للعالم بأسره”.
وقالت المنظمة إنها أرسلت شحنة تتضمن محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم، واختبارات تشخيصية سريعة، تكفي لعلاج 2000 حالة كوليرا حادة، ونحو 190 ألف حالة إسهال خفيف، وذلك من مركزها اللوجستي في مدينة دبي لدعم الاستجابة لتفشي وباء الكوليرا في سوريا.
وفي آخر تحديث لبياناتها، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، في 17 من أيلول الحالي، وصول عدد الإصابات المثبتة بمرض الكوليرا في مناطق سيطرة النظام إلى 201 إصابة معظمها في محافظة حلب، بينما بلغ عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالمرض 14 حالة وفاة.
ويوم أمس الإثنين، أفادت مصادر طبية لموقع “تلفزيون سوريا” بتسجيل أوّل إصابة بمرض الكوليرا، لرجل يبلغ من العمر 40 عاماً، في منطقة جرابلس شمال غربي سوريا.
ورصد “تلفزيون سوريا” انتشار مرض الكوليرا في عدة مناطق تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرقي سوريا، وفي مناطق سيطرة النظام السوري، في حين تم الإبلاغ عن الحالات في عدة محافظات سورية، منها حلب واللاذقية ودير الزور.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أحمد المنظري، قوله إن السلطات الصحية السورية تنسق مع المنظمة الدولية لاحتواء تفشي المرض، مؤكداً على أن انتشار الكوليرا “تهديد لسوريا والمنطقة والدول المجاورة والعالم بأسره”.
وأشار المنظري إلى أن طائرة منظمة الصحة العالمية التي هبطت في سوريا تحمل نحو 30 طناً من الإمدادات، لدعم السلطات الصحية للتعامل مع الأزمة، مضيفاً أن طائرة أخرى من المقرر أن تصل الأربعاء المقبل، محملة بكمية مماثلة من الإمدادات.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الإمدادات ستوزع بالتساوي حسب الاحتياجات، بما في ذلك في مناطق شمال غرب سوريا وشمال شرقها.