لماذا لا تعاقب الولايات المتحدة إلهام علييف لقتله المدنيين في أرمينيا وآرتساخ بجرائم حرب، وهل من الممكن أيضاً أن تفرض عقوبات على أذربيجان؟
أجابت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، المتواجدة في أرمينيا بزيارة رسمية، بعد الإدلاء ببيان صحفي في البرلمان، على هذا السؤال وقالت:
“هذه التطورات الأخيرة جديدة، وتحتل الأسئلة المتعلقة بمعاملة أهالي كاراباخ والآثار التاريخية مركز اهتمامنا. لقد أيد رئيس بلادنا تبني قرار الإبادة الجماعية، ودعا أرمينيا للمشاركة في قمة الديمقراطية، وسنواصل رحلتنا الطويلة في اتجاه هذه القضايا”.
ورداً على السؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قالت رئيسة مجلس النواب بيلوسي إن “أرمينيا هي التي تقرر العلاقات مع الكيانات الأخرى”.
وقالت بيلوسي: “أرمينيا هي التي تقرر العلاقات مع الكيانات الأخرى، ولكن من وجهة نظرنا، فإن أمن أرمينيا الإقليمي وسيادتها، وديمقراطية أرمينيا هي قيمة بالنسبة لنا في أمريكا. في علاقاتنا مع الدول الأخرى، يجب أن نستخدم نفوذنا، لإظهار أن ديمقراطية أرمينيا وسيادتها يمثلان أولوية”.
وقال فرانك بالوني: “نحن نتفهم أن أرمينيا جزء من هذا الترتيب الأمني مع روسيا (منظمة معاهدة الأمن الجماعي)، ونحن لا نقترح أي شيء بخصوص ذلك”.
وأضاف: “ما نقوله هو أن الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن أمن أرمينيا. نريد أن نفعل كل شيء لدعم أمن أرمينيا بشكل أكبر. سنعمل لنرى ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة للمساعدة في أمن أرمينيا دون الرجوع إلى روسيا”.
