أعلن الممثل الأمريكي ريتشارد ميلز في جلسة مجلس الأمن الدولي، التي ناقش فيها العدوان الأذربيجاني على أرمينيا، أن واشنطن قلقة من قصف البنية التحتية المدنية لأرمينيا.
قال ميلز.. أننا قلقون للغاية من اندلاع أعمال العنف على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بما في ذلك التقارير عن قصف البنية التحتية المدنية في أرمينيا. نقدم تعازينا لأسر القتلى والجرحى في هذا العنف المتجدد.
يجب على جميع الأطراف الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين.
ترحّب الولايات المتحدة بوقف جميع الأعمال العدائية وتشجع الطرفين على مواصلة ضبط النفس. ويجب على القوات العسكرية فك الارتباط للسماح للطرفين بحل جميع القضايا العالقة من خلال المفاوضات السلمية. وهناك حاجة ملحّة للعودة إلى المحادثات الهادفة إلى حل سلمي دائم للنزاع وتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
الولايات المتحدة حازمة لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع. نحن نشجع كلا الحكومتين على إعادة إنشاء خطوط اتصال مباشرة عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية وإعادة الالتزام بالعملية الدبلوماسية. كما هناك حاجة إلى تسوية تفاوضية وشاملة لجميع القضايا المتبقية بين أرمينيا وأذربيجان ويجب على المجتمع الدولي أن يواصل الانخراط دبلوماسياً للمساعدة في التوسط في سلام دائم.
وأضاف ميلز، تحدث الوزير بلينكين مع رئيس الوزراء الأرميني باشينيان والرئيس الأذربيجاني علييف للتعبير عن قلقنا العميق بشأن العمليات العسكرية على طول الحدود والسفير فيل ريكر- كبير مستشارينا لمفاوضات القوقاز-في المنطقة يلتقي مع كبار القادة الأذربيجانيين والأرمن.
نعرب عن استعدادنا للمساهمة في الحوار بين أرمينيا وأذربيجان ، على المستوى الثنائي وبالتنسيق مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والشركاء ، لتحقيق سلام دائم على أساس ميثاق الأمم المتحدة ووثيقة هلسنكي النهائية “، اختتم ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.
