في جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، شددت الغالبية العظمى من الدول على عدم جواز استخدام القوة، على حرمة أراضي أرمينيا، وضرورة العودة إلى المواقف التي حدثت قبل الغزو، واستُخدم مصطلح العدوان عدة مرات.. وأشار وزير خارجية جمهورية أرمينيا آرارات ميرزويان، في جلسة الحكومة اليوم، إلى تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي.
قال ميرزويان: “هناك تصور واضح جداً بأن هذا يعد عدواناً، وغزواً لأراضي جمهورية أرمينيا ذات سيادة، وأن البنى التحتية المدنية قد تم استهدافها.
وبحسب ميرزويان، فقد تحدثت معظم الدول عن قضية أرتساخ خلال المناقشات.
“إن أطروحة القيادة الأذربيجانية، التي يحاولون نشرها، وهي أنه لا توجد مشكلة ناغورني كاراباخ، وليس هناك ناغورني كاراباخ، لقيت رد فعل معاكس مماثل من المجتمع الدولي أمس.. وقال ميرزويان: “هذا هو موقف المجتمع الدولي وعلينا مواصلة العمل في هذا الاتجاه”.
وعبر وزير الخارجية ميرزويان عن تقديره للدول التي توقفت بجرأة عن وضع علامة المساواة بين المعتدي وهدف العدوان.
