لا تهتم أذربيجان بأي حال من الأحوال بعملية إحلال السلام في منطقتنا، فهي تحاول نسفه بكل الطرق… صرّح بذلك أمين مجلس الأمن الأرميني أرمين كريكوريان.
ذكّر أنه في اجتماع قادة أرمينيا وأذربيجان المنعقد في بروكسل، تم الاتفاق على بدء مفاوضات سلام على مستوى وزارات الخارجية. “كانت أرمينيا ستنظم ذلك الاجتماع في غضون شهر وكنا نناقش ذلك مع جميع شركائنا. وبدلاً من تنظيم ذلك الاجتماع، تنظم اذربيجان اعتداءً واسع النطاق على ارمينيا”.
أجاب كريكوريان عن هدف أذربيجان.. “أولاً، نسف عملية السلام، ونخرج من جميع الاتفاقات القائمة، لأنه كانت هناك اتفاقات علنية في العامين الماضيين. على سبيل المثال، مفاوضات السلام، وبدء المفاوضات حول حل مشكلة ناغورنو كاراباخ، وفتح المنطقة، وترسيم الحدود وترسيمها.. بدلاً من تنفيذ هذه الاتفاقات، بدأت أذربيجان في العدوان، وتنسف تماماً جميع الأشكال الموجودة.
أما في ساحة المعركة، يريد أذربيجان بغزو الأراضي ذات السيادة لأرمينيا واحتلاله، اذربيجان لا تخفي تطلعاتها نحو اراض ارمينيا ذات السيادة”.
وفي إشارة إلى القدرات العسكرية للجيش الأرمني، قال كريكوريان: إن جيشنا قاوم وحاول الدفاع عن اراضيه السوفيتية وسيواصل القيام بكل المهام التي وضعت امامه.
بادئ ذي بدء، يجب على قواتنا المسلحة الرد ومنع أذربيجان من مواصلة عدوانها.. بطبيعة الحال، هناك أيضاً صكوك دولية متنوعة، لقد أطلقنا بالفعل ثلاثة منهم. بالإضافة إلى ذلك، تعلمون أنه منذ اللحظة الأولى لعدوان أذربيجان، يجري رئيس الوزراء اتصالات مكثفة مع جميع الشركاء، ونحن نناقش للتوصل إلى حلول. وهناك تصريحات واضحة من شركائنا ضد أذربيجان لوقف العدوان وانسحابها من أراضي أرمينيا ذات سيادة”.
