
أفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة التابعة للأمانة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أنه دعا الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو، والأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا ماريا شميد، إلى وقف فوري لإطلاق النار على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
وأعلن زبيغنيو راو: “يجب وقف تصعيد العمليات العسكرية على حدود أرمينيا وأذربيجان على الفور. لا يجب إهدار التقدم الدبلوماسي. وقد تم إحراز تقدم في الأشهر الثمانية عشر الماضية، بما في ذلك الاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان لمواصلة العمل بشأن معاهدة السلام. هذه الصراعات تهدد هذا التقدم وتعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر”.
وبدورها، شددت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا شميد على ضرورة وقف العمليات العسكرية، خاصة لتجنب المزيد من الضحايا.
وقالت: “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مستعدة لتقديم المساعدة. نتشارك جميعاً الهدف المشترك لتحقيق السلام الدائم والازدهار في المنطقة”.
في ليلة12 وصباح 13 أيلول سبتمبر، حوالي 00:05 ، شنت القوات المسلحة الأذربيجانية هجوماً على طول حدود جمهورية أرمينيا، حيث نفذت عمليات عسكرية في اتجاهات سيونيك وفايوتس تسور وكيغاركونيك. وأفادت وزارة الدفاع في جمهورية أرمينيا أنه تم قصف المواقع الواقعة في اتجاه سوتك وفاردينيس وغوريس وكابان وأرتانيش وإيشخاناسار. كما تتعرض البنية التحتية المدنية للقصف. واستمرت العمليات المكثفة طوال الليل.
وفي وقت لاحق، أفادت الخارجية الروسية أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة 10 صباحاً بتوقيت يريفان بوساطة روسية. ومع ذلك، تواصل أذربيجان عدوانها على جمهورية أرمينيا. لا يزال الوضع في بعض أجزاء من الحدود الأرمنية الأذربيجانية متوتراً للغاية. وبحسب معطيات أولية فإن الجانب الأرمني لديه 49 ضحية. ويتم التحقق من البيانات. وتواصل وحدات القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا القيام بالمهام القتالية المنوطة بها.