بحسب ” factor.am”، أفادت وسائل إعلام تركية أن وزراء من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يخططون لتقديم مزايا جديدة حيث “دخل الرئيس رجب طيب أردوغان في وضع الهجوم” في خطابه في 23 آب أغسطس بعد رؤية تحول غير متوقع في الانتخابات.
على وجه الخصوص، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرية في تركيا دريا يانك إنه ستوسع نطاق المزايا الاجتماعية من خلال إضافة عناصر جديدة. كما أعلن وزير المالية التركي نور الدين نباتي أن وزارته تعد حزمة قروض جديدة.
في 23 آب أغسطس، اجتمع أردوغان وأنصاره الرئيسيون في مقر الحزب في اجتماع طارئ لتحديد الحملة الانتخابية. وقدم أعضاء الحزب بيانات الاستطلاع إلى أردوغان. وبحسب تقارير إعلامية، فإن أردوغان، بعد أن رأى تراجع التأييد لحزبه في الانتخابات، أمر أعضاء الحزب بالانتقال إلى المناصب مع اقتراب موعد الانتخابات.
بعد دعوة أردوغان، بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرية في تركيا بتعيين عمال مؤقتين لزيارة 26 مليون أسرة كجزء من تقديم المزايا الاجتماعية. بعد خطاب أردوغان، يتم اتخاذ خطوات مختلفة لجذب الناخبين المحتملين إلى جانبهم.
يشار إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل المزايا الجديدة في تشرين الأول أكتوبر بعد اجتماع الحكومة.
وبحسب معلومات الصحفي في قناة NTV أحمد إرغن، سيتم توسيع نطاق المستفيدين وزيادة حجم المزايا. من المتوقع أن يتم تقديم المساعدة المالية للأسر ليواصل الأطفال تعليمهم، كما ستوفر الحكومة دعم الطاقة.
الجدير بالذكر أن التضخم في تركيا وصل إلى أقصى حد له خلال الـ 24 عاماً الماضية، متجاوزاً 80٪. يتزايد التوتر الاجتماعي في البلاد، إلى جانب تراجع تصنيف أردوغان أيضاً.
