قالت مرشحة العلوم النفسية، الأستاذة المشاركة كارينيه نالتشاجيان أنه في صميم الهوية الأذربيجانية الكراهية تجاه الأرمن، سياسة الغزو النموذجية للقبائل البدوية. مشيرة إلى الاختلافات الثقافية الهائلة بين المجتمعات الأرمنية والأذربيجانية فيما يتعلق بالظواهر المختلفة.
وتابعت كارينيه نالتشاجيان: “نحن نريد وطننا، لا نريد وطناً آخر، هذا هو العدل بالنسبة لنا، ومن العدل سرقة شخص آخر من أجل روح البدو. إذا كان جارك من البدو وشغفه بالسرقة، فلا داعي للتحدث معه عن التعايش السلمي”.
وقالت عالمة النفس إن الحضارة الأرمنية مستقرة وأضافت: “لقد تشكلنا في منطقتنا العرقية، وجذورنا هنا، ومكاننا في العالم في هذا البعد. وبهذا المعنى فإن أرضنا وأرض وطننا عزيزة علينا. إن كراهية الأرمن هي جوهر الهوية الأذربيجانية”.
ووفقاً لها، كانت حرب 2020 انفراجاً، وكان وهم “النصر” كبيراً فيها. من الواضح اليوم أنه لم يقاتل أذربيجاني من أجل بيردزور أو أغافنو، ولم تحدث عمليات عسكرية، لكن الأراضي الأرمنية انتقلت إلى العدو. وقالت: “يجب ألا نتصرف كضحايا”.
هل نعرف نحن الأرمن، جارنا العظيم، ما هو أكثر في تصورات المجتمعين الأذربيجاني والأرمني عن بعضنا البعض، أسطورة أو تحيز أو تقييمات تستند إلى الواقع؟
