
أصدر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بياناً بعد الاجتماع مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وجاء في البيان:
جرى تبادل الأفكار بشكل مفتوح ومثمر، وأود أن أشكر كلا الزعيمين على ذلك. قمنا بمراجعة مجموعة كاملة من القضايا المدرجة على جدول أعمالنا.
من الجيد رؤية أنه تم اتخاذ خطوات كافية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعنا الأخير.
معاهدة سلام
اليوم، اتفقنا على تفعيل العمل الموضوعي في اتجاه دفع معاهدة السلام التي تنظم العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان وكلفنا وزيري الخارجية بعقد اجتماع في غضون شهر للعمل على صياغة نصوص.
القضايا الإنسانية
كما ناقشنا بالتفصيل القضاية الإنسانية، بما في ذلك إزالة الألغام، ومصير المعتقلين والمفقودين.
وشدد ميشيل على أهمية الإفراج عن مزيد من السجناء الأرمن.
سيواصل الاتحاد الأوروبي التعامل مع هذه القضايا.
المسائل المتعلقة بالحدود
لقد لاحظنا تقدماً في جميع القضايا المتعلقة بترسيم الحدود وكيفية ضمان وضع أكثر استقراراً. اتفقنا على أن الاجتماع القادم للجان الحدود سيعقد في بروكسل في تشرين الثاني نوفمبر.
الاتصالات
استعرضنا التقدم المحرز في المناقشات حول طرق إلغاء حظر روابط النقل.
مع كل هذه المناقشات، أود أن أؤكد أنه من المهم قيادة وإعداد السكان من كلا الجانبين لسلام دائم طويل الأجل.
الرسائل العامة مهمة للغاية في هذا الصدد. من الواضح أن كل كلمة يتم التحدث بها علناً في مثل هذا الموقف الحساس يتم سماعها وتثبيتها من قبل الجانب الآخر.
إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لزيادة تعزيز دعمه للسلام المستدام على المدى الطويل. كما سيواصل الاتحاد الأوروبي جهوده لتعزيز التنمية الاقتصادية لصالح كلا البلدين وشعبيهما.
اتفقنا على الاجتماع مرة أخرى بهذا الشكل حتى نهاية تشرين الثاني نوفمبر.